باحثون في أميركا يبتكرون طائرة مسيرة بحجم النحلة يمكنها القيام بمناورات جوية

نحلة تقف على زهرة في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
نحلة تقف على زهرة في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
TT

باحثون في أميركا يبتكرون طائرة مسيرة بحجم النحلة يمكنها القيام بمناورات جوية

نحلة تقف على زهرة في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
نحلة تقف على زهرة في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)

طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة طائرة مسيرة بحجم الحشرة تتميز بكفاءة عالية في الطيران وتستطيع القيام بمناورات جوية.
ويقول الباحث كيفين تشن من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الطائرة الجديدة تعمل بمحرك مرن يتيح لها الطيران لفترات طويلة، ويأمل أن يتم توظيف هذه الروبوتات الطائرة يوماً في القيام بمهام لمساعدة البشر مثل تلقيح النباتات وأعمال المراقبة في المناطق المكتظة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف تشين في تصريحات للدورية العلمية «ترانساكشنز أون روبوتيكس» أن الطائرات المسيرة في العادة تحتاج إلى مساحات واسعة للطيران حيث إنها لا تستطيع المناورة في الأماكن الضيقة أو تحمل الصدمات، مشيراً إلى معظم الطائرات المسيرة في الوقت الحالي كبيرة الحجم ومجهزة للتحليق في الأماكن المفتوحة.
وتعمل الطائرة الجديدة بمحرك مرن مصنوع من أسطوانات مطاطية مغلقة بأنابيب متناهية الصغر مصنوعة من الكربون، وعندما تتدفق الطاقة عبر الأنابيب الصغيرة، فإنها تولد كهرباء تكفي لتشغيل أجنحة الطائرة ودفعها للتحليق.
وذكر تشن أن أجنحة الطائرة يمكنها الرفرفة قرابة 500 مرة في الثانية الواحدة، مما يكسب الطائرة مرونة الحشرات في الطيران حيث تستطيع أداء مناورات جوية مثل القيام بدورة رأسية كاملة في الهواء، مشيراً إلى أن الطائرة يمكنها أيضاً تحمل الصدمات أثناء الطيران، بمعنى أنها يمكنها أن ترتطم بجسم ما ثم تعاود التحليق من جديد.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في التكنولوجيا بأن الطائرة تشبه شريط كاسيت مزود بأجنحة، ولا يزيد وزنها عن 6.‏0 غرام بما يوازي حجم النحلة الكبيرة، ويعمل فريق الدراسة على تطوير نموذج أولي جديد من هذه الطائرة يشبه حشرة اليعسوب (ذبابة التنين).



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).