واردات كوريا الشمالية من النفط تتجاوز السقف المحدد بالعقوبات

واردات كوريا الشمالية من النفط تتجاوز السقف المحدد بالعقوبات
TT

واردات كوريا الشمالية من النفط تتجاوز السقف المحدد بالعقوبات

واردات كوريا الشمالية من النفط تتجاوز السقف المحدد بالعقوبات

استوردت كوريا الشمالية العام الماضي بشكل غير شرعي منتجات نفطية مكررة بكميات تجاوزت إلى حد كبير السقف السنوي الذي حددته الأمم المتحدة.
ويمكن لبيونغ يانغ استيراد كمية تصل إلى 500 ألف برميل نفط سنويا، لكن النظام الآسيوي المعزول تسلم منتجات بترولية تجاوزت هذا الحد «بعدة مرات» من يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول)، حسب تقرير من لجنة خبراء تم رفعه إلى مجلس الأمن الدولي.
وذكر التقرير الحديث، أن البلد الآسيوي الخاضع لعقوبات دولية، استورد على الأقل 121 شحنة منتجات نفطية مكررة مثل البنزين والسولار، بواسطة ناقلات نفط لدول لا ترفع أعلاما على سفنها. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتمثل هذه الشحنات آخر التفاف لبيونغ يانغ على الحظر الدولي المفروض عليها للحد من تطوير برامجها للتسلح عبر تجفيف العائدات اللازمة للحفاظ على عمل اقتصادها.
ورغم فرض عقوبات بما في ذلك تحديد سقف لواردات بيونغ يانغ من النفط وحظر على صادراتها من الفحم والأسماك والمنسوجات، واصلت كوريا الشمالية تطوير ترسانتها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، على ما قال خبراء.
والمفاوضات بشأن نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية متعثرة منذ أن فشلت القمة الثانية بين كيم جونغ أون ودونالد ترمب في فبراير (شباط) 2019 في هانوي حول تخفيف العقوبات وما الذي يمكن أن تقدمه بيونغ يانغ في المقابل.
وقالت لجنة خبراء الأمم المتحدة أيضا إن كوريا الشمالية استمرت في إنتاج مواد انشطارية، وهي مكون أساسي لصنع الأسلحة النووية، وسرقت أكثر من 300 مليون دولار من العملات الافتراضية من خلال هجمات إلكترونية لدعم برنامجها النووي المحظور.
وذكر التقرير نقلاً عن دولة عضو في الأمم المتحدة لم يسمها أن «إجمالي سرقة بيونغ يانغ للأصول الافتراضية في الفترة من 2019 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بلغت قيمتها نحو 316.4 مليون دولار».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.