تكثيف حملات التفتيش على مخالفي القيود في ليبيا

حملة مراقبة في غرب ليبيا لتطبيق الإجراءات الاحترازية (المركز الوطني)
حملة مراقبة في غرب ليبيا لتطبيق الإجراءات الاحترازية (المركز الوطني)
TT

تكثيف حملات التفتيش على مخالفي القيود في ليبيا

حملة مراقبة في غرب ليبيا لتطبيق الإجراءات الاحترازية (المركز الوطني)
حملة مراقبة في غرب ليبيا لتطبيق الإجراءات الاحترازية (المركز الوطني)

كثفت السلطات الطبية والأمنية في ليبيا من إجراءات التفتيش والمراقبة على الأسواق الشعبية والمحال التجارية لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ومدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات والمداومة على التعقيم، بينما وُجهت انتقادات واسعة لحكومة «الوفاق» لتأخرها في استيراد لقاح «كورونا».
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض بطرابلس، في بيان أمس، إن الحملة التفتيشية والتوعوية التي تجريها اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية وجهاز الحرس البلدي بالإضافة إلى فريق المركز، منذ الأربعاء الماضي، على الأسواق الشعبية والتجارية تهدف إلى الرقابة على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وركز أعضاء فريق الحملة نشاطه في ‪بلدية طرابلس وتاجوراء وسوق الجمعة، وتفقدوا مدى التزام المواطنين والعاملين بهذه المتاجر بارتداء الكمامة، بمحال المواد الغذائية والحلويات والأسواق والمخابز والصيدليات والمطاعم ومحال بيع اللحوم وشركات المعدات الطبية. ولاحظ فريق الحملة التزام المواطنين بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعقيم مع توفير الكمامات ومواد التعقيم المجانية عند دخول المحال، وحرص الفريق على توجيه بعض الإرشادات التوعوية للمواطنين وأصحاب المتاجر حول خطورة الفيروس، وكيفية مكافحته والوقاية منه
ووسط تزايد الإصابات في البلاد بشكل متسارع، وجه سياسيون ومواطنون انتقادات لحكومة «الوفاق» لتأخرها في استيراد لقاح «كورونا» أسوة بعديد من دول الجوار، مشيرين إلى أن الحكومة لديها الأموال الكافية لكنها لم تسارع في جلب اللقاح. علماً بأن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج، وجه نهاية الأسبوع المقبل، وزارة الصحة بالتعاقد مع 4 شركات لتوريد لقاح «كورونا»، وتشمل أسترازينيكا، وجونسن أند جونسن، وفايزر أند بایونتك، وموديرنا.
وتجاوز العدد التراكمي 138 ألف إصابة بـ«كورونا» في ليبيا، بالإضافة إلى تعافي 124712. بينما ارتفعت الوفيات إلى 2236 حالة، لكن هناك من يشير إلى تزايد الإصابات بالفيروس دون إبلاغ السلطات الطبية تجنباً لـ«الوصم والتمييز».
وحرص المركز الوطني على إطلاق «حملة وطنية» تحت شعار (نعود بمسؤولية... نعود بحذر) للتوعية بالعودة الآمنة للدراسة، والمحافظة على المؤسسات التعليمية من تفشي جائحة «كورونا».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.