الملكة إليزابيث لم تحصل على نسخة مسبقة من مقابلة ميغان وهاري

الأمير هاري وميغان في حديث تلفزيوني مع أوبرا وينفري (أ.ب)
الأمير هاري وميغان في حديث تلفزيوني مع أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

الملكة إليزابيث لم تحصل على نسخة مسبقة من مقابلة ميغان وهاري

الأمير هاري وميغان في حديث تلفزيوني مع أوبرا وينفري (أ.ب)
الأمير هاري وميغان في حديث تلفزيوني مع أوبرا وينفري (أ.ب)

لم تتطلع الملكة إليزابيث أو غيرها من أفراد العائلة البريطانية المالكة على «نسخة مسبقة» من مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، كما تبين لاحقاً.
ولقد اعترف مساعدو القصر الملكي بأن أعضاء القصر سوف يشاهدون حلقة برنامج «سي بي إس» لمدة ساعتين التي طال انتظارها في الوقت نفسه مع بقية العالم أجمع، حسب صحيفة «ميتلرو» اللندنية. ومن شأن المقابلة المنفتحة تماماً التي من المنتظر أن يطرح فيها الأمير هاري وقرينته ميغان حقائق «صادمة» حول الفترة الماضية التي كانوا فيها أعضاء عاملين في العائلة الملكية البريطانية، أن تُذاع في الولايات المتحدة الأميركية في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة، وذلك قبل عرضها على شبكة «آي تي في» في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه.
وتُظهر المقتطفات التي وردت عن المقابلة حتى الآن أوبرا وينفري (67 عاماً) وهي تشير إلى الوقت الذي قضته السيدة ميغان في المملكة المتحدة بأنها لم تكن تطيق الحياة هناك، حيث واجهت توترات عدة داخل القصر الملكي، فضلاً عن الحرب الشعواء التي خاضتها مع الصحافة البريطانية.
ويروي الأمير هاري (36 عاماً) كيف أنه كان يخشى أن يُعيد التاريخ نفسه مرة أخرى، وظن أن زوجته ربما تشهد المصير نفسه الذي لاقته والدته الأميرة الراحلة ديانا ما لم يبدأ حياة جديدة تماماً مع عائلته في الولايات المتحدة الأميركية. يقول الأمير هاري: «أنا على استعداد للحديث، وأن أكون قادراً على الاختيار بنفسي، وأن أكون قادراً على الحديث بالأصالة عن نفسي». ومن المفهوم أن الملكة إليزابيث، والأمير تشارلز، والأمير ويليام، قد اتفقوا جميعاً على أنهم يتحفظون عن إصدار الحكم حتى مشاهدة المقابلة المصورة بالكامل، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية. ومن شأن قصر باكينغهام الملكي اتخاذ القرار لاحقاً بشأن إصدار بيان رسمي حول المقابلة المصورة من عدمه.
كان الأمير هاري وقرينته ميغان قد واجها كثيراً من الضغوط لمطالبة شبكة «سي بي إس» الأميركية، أو الإعلامية أوبرا وينفري، بإرجاء بث المقابلة، في الوقت الذي دخل فيه الأمير فيليب دوق إدنبره، البالغ من العمر 99 عاماً، المستشفى إثر معاناته من إصابة قلبية سابقة ومن العدوى.
غير أن صديقة من صديقات الدوقة قالت إنها لن تؤجل إذاعة الحلقة لأنها لا علاقة لها تماماً بالأمير فيليب، وأن هذا مجرد عذر من جانب القصر الملكي للتدخل لعدم إذاعة المقابلة.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.