جواسيس روس وصينيون شنوا هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية

قرصنة إلكترونية (رويترز)
قرصنة إلكترونية (رويترز)
TT

جواسيس روس وصينيون شنوا هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية

قرصنة إلكترونية (رويترز)
قرصنة إلكترونية (رويترز)

نقلت صحيفة «دي فولكس كرانت» الهولندية عن مصادر مقربة من تحقيق في هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية العام الماضي قولها إن وكالة مخابرات روسية وجواسيس صينيين كانوا وراء تلك العملية، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

كانت الوكالة الأوروبية، ومقرها أمستردام، أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) عن تعرضها لهجوم إلكتروني سُرقت فيه وثائق تتعلق بلقاحات وأدوية كوفيد-19 وجرى تسريبها على الإنترنت.

ونفت موسكو مرارا مزاعم الغرب بتنفيذها عمليات تسلل إلكتروني، وقالت بكين سابقا إنها تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتتخذ إجراءات صارمة نحوها.

وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية تحقيقا بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون الهولندية والأوروبية، لكنها لم تقدم حتى الآن أي تفاصيل حول منفذ تلك الهجمات.

وذكرت صحيفة «دي فولكس كرانت»، اليوم، أن جواسيس صينيين استهدفوا الوكالة في النصف الأول من عام 2020، وتلاهم عملاء من المخابرات الروسية في وقت لاحق من العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.