جواسيس روس وصينيون شنوا هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية

قرصنة إلكترونية (رويترز)
قرصنة إلكترونية (رويترز)
TT

جواسيس روس وصينيون شنوا هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية

قرصنة إلكترونية (رويترز)
قرصنة إلكترونية (رويترز)

نقلت صحيفة «دي فولكس كرانت» الهولندية عن مصادر مقربة من تحقيق في هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية العام الماضي قولها إن وكالة مخابرات روسية وجواسيس صينيين كانوا وراء تلك العملية، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

كانت الوكالة الأوروبية، ومقرها أمستردام، أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) عن تعرضها لهجوم إلكتروني سُرقت فيه وثائق تتعلق بلقاحات وأدوية كوفيد-19 وجرى تسريبها على الإنترنت.

ونفت موسكو مرارا مزاعم الغرب بتنفيذها عمليات تسلل إلكتروني، وقالت بكين سابقا إنها تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتتخذ إجراءات صارمة نحوها.

وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية تحقيقا بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون الهولندية والأوروبية، لكنها لم تقدم حتى الآن أي تفاصيل حول منفذ تلك الهجمات.

وذكرت صحيفة «دي فولكس كرانت»، اليوم، أن جواسيس صينيين استهدفوا الوكالة في النصف الأول من عام 2020، وتلاهم عملاء من المخابرات الروسية في وقت لاحق من العام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.