وثيقة مسربة: بريطانيا تدرس تقليص مساعداتها لدول تشهد نزاعات

الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة أدى إلى تخلي بريطانيا عن التزامها  بإنفاق 0.7  في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية (رويترز)
الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة أدى إلى تخلي بريطانيا عن التزامها بإنفاق 0.7 في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية (رويترز)
TT

وثيقة مسربة: بريطانيا تدرس تقليص مساعداتها لدول تشهد نزاعات

الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة أدى إلى تخلي بريطانيا عن التزامها  بإنفاق 0.7  في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية (رويترز)
الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة أدى إلى تخلي بريطانيا عن التزامها بإنفاق 0.7 في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية (رويترز)

كشفت وثيقة مسربة أن بريطانيا تخطط لتقليص مساعداتها لبعض من دول العالم التي تشهد نزاعات بنسبة تصل إلى الثلثين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وبحسب تقرير وزارة الخارجية الذي حصل عليه موقع «أوبن ديموكراسي» على الإنترنت، سيجري تقليص المساعدات المقدمة إلى سوريا بنسبة 67 في المائة، والمساعدات المقدمة إلى ليبيا بنسبة 63 في المائة، والصومال بنسبة 60 في المائة، وجنوب السودان بنسبة 59 في المائة.
وقال حزب العمال إن التخفيضات التي تم الكشف عنها «ستسبب دماراً» لبعضٍ من أكثر الناس ضعفاً في العالم، وفقاً لـ«وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا».
وقالت بريت كور جيل، وزيرة الظل للتنمية الدولية «إن التخفيضات في دعم الدول وسط أزمات إنسانية متعددة سوف تتسبب في دمار، مما سيؤدي إلى تجويع بعض من أكثر الناس ضعفاً في العالم، وانهيار أنظمة الرعاية الصحية، وتوقف الوصول إلى المياه النظيفة».
وتابعت: «تأكدوا أن الناس سيموتون».
وأضافت أن «تخفيضات قاسية مثل هذه تشير إلى تراجع على المسرح العالمي وستجعلنا جميعاً أقل أمناً. هذه ليست بريطانيا العالمية».
وأشار متحدث باسم الحكومة إلى إن المزيد من القرارات بشأن برامج المساعدات الفردية سيتم اتخاذها.
وأوضح المتحدث: «لقد أجبرنا التأثير الزلزالي للجائحة على اقتصاد المملكة المتحدة على اتخاذ قرارات صعبة، ولكن ضرورية، بما في ذلك التخفيض المؤقت للمبلغ الإجمالي الذي ننفقه على المساعدات».
وأضاف: «ما زلنا مانحاً رائداً للمساعدات على مستوى العالم، وسننفق أكثر من 10 مليارات هذا العام لمكافحة الفقر ومعالجة تغير المناخ، وتحسين الصحة العالمية».
وقد أدى الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة إلى تخلي الحكومة عن التزامها في بيانها الرسمي بإنفاق 0.7 في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية وخفض هذه النسبة إلى 0.5 في المائة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».