الرئيس الأفغاني مستعد لإجراء انتخابات جديدة لدفع المحادثات مع «طالبان»

الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال حضوره جلسة للبرلمان في كابل (أ.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال حضوره جلسة للبرلمان في كابل (أ.ب)
TT

الرئيس الأفغاني مستعد لإجراء انتخابات جديدة لدفع المحادثات مع «طالبان»

الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال حضوره جلسة للبرلمان في كابل (أ.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال حضوره جلسة للبرلمان في كابل (أ.ب)

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم (السبت)، إن حكومته مستعدة لمناقشة إجراء انتخابات جديدة لدفع محادثات السلام مع «طالبان»، مشدداً على ضرورة أن تتشكل أي حكومة جديدة من خلال العملية الديمقراطية.
وأضاف غني، في مستهل جلسة للبرلمان في كابل: «بالنسبة لنا، انتقال السلطة عبر الانتخابات مبدأ غير قابل للتفاوض».
وتابع قائلاً: «نحن على استعداد لبحث إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا تقصي أحداً برعاية المجتمع الدولي، ويمكننا أيضاً التحدث عن موعد الانتخابات والتوصل إلى نتيجة».
والتقى الرئيس غني بالمبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في كابل خلال الأسبوع الماضي لمناقشة سبل دفع مفاوضات السلام المتوقفة مع ممثلي «طالبان»، التي تُعقد في قطر. وبعد محادثاته في كابل، توجه خليل زاد إلى قطر.
وقال مسؤولون أفغان ودبلوماسيون غربيون إن خليل زاد طرح، خلال زيارته لكابل، فكرة تشكيل حكومة مؤقتة بعد جمع القادة الأفغان وزعماء «طالبان» معاً في مؤتمر متعدد الأطراف خارج البلاد.
لكن غني قال إن السبيل الوحيدة لتشكيل الحكومة يجب أن يكون من خلال الانتخابات.
وقال: «أنصح من يذهبون إلى هذه البوابة أو تلك للفوز بالسلطة بأن السلطة السياسية في أفغانستان لها باب واحد، والمفتاح هو تصويت الشعب الأفغاني».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.