مدرب التعاون تحت مقصلة الإقالة

النادي منزعج من أسلوبه الدفاعي

مدرب التعاون كارتيرون (الشرق الأوسط)
مدرب التعاون كارتيرون (الشرق الأوسط)
TT

مدرب التعاون تحت مقصلة الإقالة

مدرب التعاون كارتيرون (الشرق الأوسط)
مدرب التعاون كارتيرون (الشرق الأوسط)

وضعت إدارة التعاون المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون تحت المجهر، بعد أن عاد الفريق إلى مسار خسائر النقاط في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط أنباء حول وجود رغبة في إنهاء العلاقة التعاقدية، إلا أن الشرط الجزائي قد يكون أحد العوائق الرئيسية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة التعاون منحت المدرب الفرنسي كارتيرون فرصة لتصحيح مسار الفريق في المباريات المقبلة، مع إعادة النظر في دراسة أمر الاستغناء عن المدرب في هذا التوقيت الضيق في ظل تتابع المباريات، الأمر الذي يصعّب من مهمة جلب مدرب بديل لتولي المهمة خشية من العواقب السلبية جراء ذلك.
ولم تتجاوب إدارة النادي مع الاتصالات المتكررة من قبل «الشرق الأوسط» من أجل التعليق على هذه الأنباء، حيث فضّلت الصمت، وسط موجة الغضب التي انتابت شريحة واسعة من أنصار النادي جراء النهج الفني للمدرب الذي يعتمد على التحصين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وانتقد العديد من التعاونيين النهج التكتيكي الذي لا يتواكب مع وجود مجموعة مميزة من اللاعبين في خط الهجوم بقيادة الكاميروني تاوامبا وكاكاو وعبد الله ساني وغيرهم من الأسماء، ما جعل التعاون من ضمن الفرق الأقل تسجيلاً للأهداف على عكس الوضع الدفاعي، حيث يعد من الأقوى بالدوري.
ومع دخول الدوري الثلث الأخير وبقاء 8 جولات من البطولة، لا يزال فريق التعاون متأرجحاً من حيث النتائج والمحافظة على التقدم في النتيجة، كما حصل في المباراة الأخيرة ضد الباطن، حينما نجح الضيوف في معادلة النتيجة في آخر 20 دقيقة، بعد أن كان التعاون قد تقدم بهدفين دون رد، إلا أنه خرج بالتعادل 2 - 2.
من جانبه، دافع المدرب كارتيرون عن العديد من القرارات التي اتخذها، خصوصاً التغييرات في المباراة الماضية ضد الباطن والتي وصفت بـ«الخاطئة» ومنحت المجال لخسارة النتيجة، مبيناً أن التغييرات كانت بهدف تنشيط الفريق، خصوصاً أن اللاعبين الذين تم استبدالهم كانوا مرهقين.
وأشار إلى أن فريقه تحصل على عدد وفير من الفرص السانحة للتسجيل وتعزيز النتيجة وضمان الفوز، إلا أن هذه الفرص ضاعت عدا الهدفين، مبيناً أنه يلعب بالطريقة التي تناسب ظروف الفريق.
وسجل التعاون 5 أهداف في آخر مباراتين ضد الاتفاق والباطن، حيث فاز في الأولى بثلاثية نظيفة، إلا أن ذلك لم يخفف حجم النقد تجاه المدرب.
ونجا فريق التعاون في اللحظات الأخيرة من دوري الموسم الماضي من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، بعد أن سجل لاعبه المخضرم محمد السهلاوي هدف الإنقاذ في شباك الفيحاء في الوقت بدل الضائع، ليرسل منافسه للهبوط.
وأعقب ذلك العديد من القرارات، ومن أبرزها رحيل الرئيس السابق محمد القاسم وعودة الهداف تاوامبا، الذي اختلف مع الرئيس السابق وقدم شكاوى ضد النادي، وانتهت القضية برحيل الرئيس وعودة اللاعب الكاميروني.
وسيخوض التعاون مباراته المقبلة ضد أبها، قد يكون الفوز بها بمثابة تعزيز موقع الفريق في جدول الدوري والابتعاد عن خطر الهبوط.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.