كلوب: الهزيمة أمام تشيلسي ضربة قوية

مدرّب ليفربول يدافع عن قرار تغيير صلاح «المستاء» ويؤكد أن إيقاع المباراة لم يناسبه

صلاح «الغاضب» يغادر الملعب (إ.ب.أ)
صلاح «الغاضب» يغادر الملعب (إ.ب.أ)
TT

كلوب: الهزيمة أمام تشيلسي ضربة قوية

صلاح «الغاضب» يغادر الملعب (إ.ب.أ)
صلاح «الغاضب» يغادر الملعب (إ.ب.أ)

وصف يورغن كلوب، مدرب ليفربول، الهزيمة (1-صفر) أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (الخميس) بأنها «ضربة قوية»، بعد سقوط فريقه على أرضه في الدوري للمرة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه. وبخسارته السادسة في آخر 9 مباريات في الدوري، تراجع ليفربول للمركز السابع، وأصبح في خطر إنهاء الموسم خارج المربع الذهبي، عقب حصده اللقب بسهولة في الموسم الماضي.
ومما أجج الغضب في ليفربول استبدال محمد صلاح (هداف الفريق) بعد مرور أكثر من ساعة بقليل، حيث وضح استياء اللاعب المصري من القرار، وكان يهز رأسه في غضب على مقاعد البدلاء. وساهمت الإصابات في تراجع ليفربول في الفترة الماضية، وأصبح افتقار الفريق للحماس غير مرض، وبدا كلوب بلا حول ولا قوة خلال وبعد المباراة.
وقال المدرب الألماني: «للأسف، لا يمكننا الحديث عن حدوث ذلك على ملعبنا فقط. الأمر لا يتعلق بآنفيلد أو غيره، بل في المجمل والمعتاد؛ علينا التحسن في اللحظات الحاسمة، علينا إظهار كفاءتنا في تلك اللحظات، ولكن في أغلب الأوقات لا نفعل ذلك. إنها ضربة قوية. المسألة لم تُحسم بعد؛ علينا الفوز بالمباريات».
وما أزعج كلوب بشكل خاص تفوق توماس توخيل، مدرب تشيلسي، عليه بأداء يكاد يطابق أسلوب كلوب، بالضغط العالي والانطلاق سريعاً في الهجوم والشجاعة داخل منطقة الجزاء.
وكان ميسون ماونت أفضل لاعب على أرض الملعب، وحسم هدفه في الشوط الأول انتصار تشيلسي الذي تقدم إلى المركز الرابع. وعن ذلك، قال كلوب: «كفاءة ميسون ماونت في تلك اللحظة صنعت الفارق؛ كانت مباراة متكافئة حماسية. الفريقان قدما الكثير. يجب أن ندافع بشكل مختلف، ولكننا لم نفعل ذلك».
واستطاع ليفربول مجاراة تشيلسي في الشوط الثاني، لكنه بدا غير قادر على إدراك التعادل، وكان إنهاؤه المباراة بمحاولة واحدة على المرمى معبراً عن حاله. وأشار آندي روبرتسون، مدافع ليفربول، إلى أن الفريق يفتقر لروحه المعتادة، وقال: «5 مباريات على أرضنا من دون فوز... هذا ليس جيداً على الإطلاق. لا يوجد ما يساعد الجماهير في المنازل؛ وببساطة هذا ليس جيداً بالقدر الكافي. كثيرون يفقدون التركيز عندما نتأخر (1-صفر)، وكرة القدم تعتمد على تلقي الضربات؛ لا يمكننا الاعتماد على الماضي. الموسم الماضي انتهى إلى الأبد». وتابع: «لسنا جيدين بالقدر الكافي الذي يجب أن يظهر عليه فريق ليفربول».
وأثار كلوب علامات استفهام عندما أخرج هدافه محمد صلاح في الهزيمة أمام تشيلسي، لكن المدرب الألماني دافع عن قراره، قائلاً إن قوة المباراة كانت «تؤثر» على المهاجم المصري. وأشرك كلوب أليكس أوكسليد-تشامبرلين بدلاً من صلاح، هداف الدوري برصيد 17 هدفاً، في الدقيقة 62، عندما كان ليفربول يحاول تعويض تأخره بعد تقدم ماونت للفريق الضيف في الشوط الأول.
وبدا صلاح مستاء من القرار، وخرج من الملعب وهو يهز رأسه، في حين قال كلوب: «في تلك اللحظة، بدا أن قوة المباراة كانت تؤثر على صلاح، ولم أرد المخاطرة. الأمور على ما يرام، أتخذ القرارات التي أعتقد أنها مناسبة في تلك اللحظة. أشركت اللاعبين الذين يتمتعون بالحيوية. (صلاح) بدا أنه يعاني قليلاً، فقد لعب كثيراً من المباريات. كان يمكنني إخراج ساديو (ماني) أو روبرتو (فيرمينو)، هذا واضح، لكن في تلك اللحظات بدا أنه صلاح».
وكسر ليفربول الأرقام القياسية الموسم الماضي، في طريقه إلى لقبه الأول في دوري الأضواء في 30 عاماً، لكنه تأثر في الموسم الحالي بسبب الإصابات، وتراجع إلى المركز السابع برصيد 43 نقطة من 27 مباراة، متأخراً بـ4 نقاط عن تشيلسي، رابع الترتيب.
وفي مباريات أخرى، دخل إيفرتون بقوة طرفاً في الصراع على البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بفوزه على وست بروميتش ألبيون (1-صفر)، بينما واصل توتنهام هوتسبير مساعيه لإنهاء الموسم في المربع الذهبي، بفوزه (1-صفر) على مضيفه فولهام، بفضل هدف بالخطأ سجله لاعب فولهام توسين أدارابيويو، إلى جانب تدخل نظام حكم الفيديو المساعد.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.