آلاف يشاركون في احتجاجات الحراك بالجزائر

آلاف يشاركون في احتجاجات بالعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
آلاف يشاركون في احتجاجات بالعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

آلاف يشاركون في احتجاجات الحراك بالجزائر

آلاف يشاركون في احتجاجات بالعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
آلاف يشاركون في احتجاجات بالعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

خرج آلاف الجزائريين في مسيرة وسط العاصمة الجزائرية في الأسبوع الثاني بعد استئناف تظاهرات الحراك الشعبي المناهض للنظام التي توقفت قبل عام بسبب الأزمة الصحية، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعد انتهاء صلاة الجمعة تعالت أصوات «الله أكبر» معلنة بداية مسيرة الأسبوع الـ107 منذ بدء التظاهرات ضد النظام في 22 فبراير (شباط). وفي مسجد ابن باديس بوسط العاصمة خرج المئات وهم يردّدون «دولة مدنية وليست عسكرية» و«أكلتم البلد أيها اللصوص». ثم ساروا على طول شارع عبان رمضان ثم شارع عسلة حسين نحو ساحة البريد المركزي مهد الحراك، حسب الوكالة الفرنسية التي أشارت إلى انطلاق مسيرة ثانية أكبر ضمت الآلاف من شارع ديدوش مراد، الشارع الأكبر وسط العاصمة، وكان من بين المتظاهرين الصحافي والمعتقل السابق خالد درارني، كما ظهر في صور تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. على صعيد آخر، أصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية فجر أمس الجمعة حكماً بالسجن المؤبّد في حق المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني في جريمة قتل رئيسه في 2010، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وكانت المحكمة العليا أمرت بإعادة المحاكمة بعد قبول الطعن بالنقض في حكم الإعدام الصادر في 27 فبراير (شباط) 2017 ضد شعيب أولطاش المتهم بقتل المدير العام السابق للأمن الوطني العقيد علي تونسي في مكتبه في 25 فبراير 2010، حسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.