وزير الدفاع التركي: المروحية العسكرية تحطمت بسبب سوء الأحوال الجوية

حطام المروحية العسكرية التركية (أ.ف.ب)
حطام المروحية العسكرية التركية (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع التركي: المروحية العسكرية تحطمت بسبب سوء الأحوال الجوية

حطام المروحية العسكرية التركية (أ.ف.ب)
حطام المروحية العسكرية التركية (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، أن حادث تحطم مروحية عسكرية الذي أسفر عن مقتل 11 جنديا بينهم ضابط كبير، أمس الخميس، في جنوب شرق تركيا، نجم وفقا للمعلومات الأولية عن سوء الأحوال الجوية.
وقال أكار: «وفقا للمعلومات الأولية والشهادات وقع الحادث بسبب سوء الأحوال الجوية المتقلبة». وأوضح ان السبب الحقيقي للحادث سيعلن «بعد تحقيق مفصل». واضاف أن جريحين حالتهما مستقرة لا يزالان في المستشفى.
وكان الفريق عثمان أرباش قائد الفيلق التركي الثامن بين ضحايا الحادث الذي وقع في ولاية بيتليس في الجنوب الشرقي.
وبحسب وزارة الدفاع أقلعت الطائرة، وهي من طراز «كوغار» الذي تصنعه إيرباص، من مدينة بينغول للتوجه إلى تاتفان قبيل الساعة 11,00 ت غ، وبعد نصف ساعة اختفت عن شاشات الرادار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتمكنت السلطات من تحديد موقع التحطم بعد نشر طائرات مسيرة وطائرة استطلاع ومروحية. وأظهرت صور بثتها قنوات تلفزيون تركية المنطقة التي وقع فيها الحادث يلفها ضباب كثيف.
ومساء الخميس قال ابراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس رجب طيب اردوغان، إن «مصابنا كبير».
ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات في جنوب شرق تركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بأنه إرهابي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.