شهود: شرطة ميانمار تفتح النار على محتجين ومقتل شخص

متظاهرون يستخدمون مطفأة حريق ودروعًا محلية أثناء مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في يانغون(أ.ف.ب)
متظاهرون يستخدمون مطفأة حريق ودروعًا محلية أثناء مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في يانغون(أ.ف.ب)
TT

شهود: شرطة ميانمار تفتح النار على محتجين ومقتل شخص

متظاهرون يستخدمون مطفأة حريق ودروعًا محلية أثناء مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في يانغون(أ.ف.ب)
متظاهرون يستخدمون مطفأة حريق ودروعًا محلية أثناء مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في يانغون(أ.ف.ب)

ذكر شهود ووسائل إعلام في ميانمار أن الشرطة فتحت النار، اليوم (الجمعة)، في مدينة ماندالاي على المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري الذي وقع في أول فبراير (شباط)، مما أسفر عن مقتل شخص.
وقالت وسائل الإعلام إن الرجل أُصيب بطلق ناري في العنق وتوفي. وفي وقت سابق من اليوم نظم حشد كبير مسيرة سلمية في أنحاء المدينة وهتف: «العصر الحجري ولى، لا نخاف من تهديداتكم»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
في سياق متصل، تزداد الضغوط الدولية على المجموعة العسكرية في بورما، مع الدعوة إلى فرض حظر دولي على بيعها أسلحة، واجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي وعقوبات أميركية جديدة، إلا أنها لا تزال تواصل قمعها للمتظاهرين المنادين بالديمقراطية الذين نزلوا الجمعة أيضاً إلى الشوارع.
وقتل أول من أمس (الأربعاء) ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب الأمم المتحدة، وهي الحصيلة الأكبر منذ الانقلاب في الأول من فبراير (شباط)، على يد القوات الأمنية التي أطلقت الرصاص الحي خلال تجمعات لمحتجين، ما أثار استهجاناً دولياً جديداً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.