50 ألف دولار ثمن لوحة شارع أبي رود المحبب لدى جمهور «بيتلز»https://aawsat.com/home/article/2842206/50-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A3%D8%A8%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A8%D8%A8-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%84%D8%B2%C2%BB
50 ألف دولار ثمن لوحة شارع أبي رود المحبب لدى جمهور «بيتلز»
فرقة بيتلز (ويكيبيديا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
50 ألف دولار ثمن لوحة شارع أبي رود المحبب لدى جمهور «بيتلز»
فرقة بيتلز (ويكيبيديا)
بيعت لوحة لشارع أبي رود اللندني المحبب لدى جمهور فرقة بيتلز، بأكثر من 37 ألف جنيه إسترليني (51500 دولار) في مزاد علني شهد منافسة محمومة بين المزايدين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتخطت قيمة اللوحة العائدة للحي الذي يضم استوديو كانت تسجل فيه الفرقة البريطانية الأسطورية أعمالها، التقديرات (بين ألف جنيه إسترليني وألفين) في هذا المزاد الذي خصص للوحات الشوارع اللندنية واستمر أسبوعين. وبيعت أكثر من 270 لوحة باسم مجلس دائرة وستمنستر التي تضم جزءا كبيرا من وسط لندن، في مقابل مبلغ مجموعه 143517 جنيها إسترلينيا (200 ألف دولار) بعدما أثارت شهية المزايدين من أستراليا وكندا مرورا بأوروبا. وتظهر اللوحات اسم الشارع بالأسود مع رمز بريدي بالأحمر، وقد صممتها المهندسة المعمارية والمصممة ميشا بلاك سنة 1967. ويحظى تصميم اللوحات بحماية فكرية ويحظر تقليده في سائر أنحاء العالم. وعلقت مفوضة المزاد كاثرين ساوثتن قائلة: «فوجئت كثيرا للاهتمام الذي أثاره المزاد والعروض الواردة من العالم أجمع». وأوضحت أن «كثيرين قدموا عروضا بسبب ارتباطهم الشخصي مع شارع، إما لأنهم عملوا فيه أو عاشوا فيه، أو لارتباط اللوحات في بعض الحالات بأسمائهم». وبيعت لوحتان لإيتن بالاس في غرب لندن، في مقابل 2728 جنيها إسترلينيا (3800 دولار) لكل منهما.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».