الثقة في لقاحات «كورونا» تتزايد مع تبدد المخاوف من الآثار الجانبية

قارورات صغيرة عليها ملصق «لقاح كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)
قارورات صغيرة عليها ملصق «لقاح كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)
TT

الثقة في لقاحات «كورونا» تتزايد مع تبدد المخاوف من الآثار الجانبية

قارورات صغيرة عليها ملصق «لقاح كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)
قارورات صغيرة عليها ملصق «لقاح كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)

كشف مسح أُجري في 14 دولة ونُشرت نتائجه، اليوم (الجمعة)، أن الثقة في اللقاحات المضادة لمرض «كوفيد - 19» تتنامى، حيث يزيد عدد الراغبين في التطعيم مع بدء الحملات في أنحاء العالم، وتبدد المخاوف من الآثار الجانبية المحتملة للقاح، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وخلص المسح، الذي أجراه معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لإمبريال كوليدج لندن، وشركة يوجوف لاستطلاعات الرأي، إلى أن الثقة في لقاحات «كوفيد - 19» زادت في تسعة من 14 بلداً شملها المسح، ومنها فرنسا واليابان وسنغافورة التي شهدت مستويات منخفضة من الثقة من قبل.
وكشفت أحدث نتائج للمسح، الذي أُجري بين الثامن من فبراير (شباط) و21 من الشهر نفسه، أن السكان في بريطانيا هم الأكثر تقبلاً للتطعيم، حيث قال 77 في المائة منهم إنهم سيتلقون لقاحاً مخصصاً للوقاية من «كوفيد - 19»، إذا توفر هذا الأسبوع.
ويقارن هذا مع 55 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) قبل فترة وجيزة من حصول لقاح «فايزر-بيونتيك» على موافقة الجهات التنظيمية لاستخدامه في بريطانيا.
كما كشف المسح أيضاً أن المخاوف بشأن الآثار الجانبية للقاح تتبدد في غالبية البلدان حيث عبر 45 في المائة من المشاركين في البحث عن مخاوفهم في الوقت الراهن.
وشارك في أحدث مسح ما يزيد على 13500 شخص في أستراليا وبريطانيا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإسرائيل وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.