ضغوطات إعلامية وجماهيرية لإقالة يجي.. ورئيس الهلال: لن نبعده

إدارة النادي ألغت فكرة استقطاب سعيد المولد بسبب الزوري

ريجيكامب
ريجيكامب
TT

ضغوطات إعلامية وجماهيرية لإقالة يجي.. ورئيس الهلال: لن نبعده

ريجيكامب
ريجيكامب

أغلقت إدارة نادي الهلال ملف اللاعب سعيد المولد بشكل نهائي برفضها طلب إدارة نادي الاتحاد مقايضته باللاعب عبد الله الزوري إحدى الركائز الأساسية في الفريق الأزرق.
وكانت إدارة نادي الهلال وقبل 3 أسابيع وفي اتصال مباشر بين الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال بنظيره في نادي الاتحاد إبراهيم البلوي قد اقترحت استعارة اللاعب القضية سعيد المولد لإيجاد مخرج للقضية والتي أشعلت الشارع الرياضي بين ناديي الأهلي والاتحاد بتوقيعه للأخير قبل أن يتراجع ويرفض رغم قرارات لجنتي الاحتراف والاستئناف والتي اعتمدت انتقاله بشكل نهائي للاتحاد.
وكان الهلال قد عرض على الاتحاد عددا من اللاعبين في الفريق الأولمبي لكرة القدم على سبيل الإعارة إلى الاتحاديين وبناء على توصية فنية من قبل الجهاز الفني فيه على اسم اللاعب عبد الله الزوري والذي وجد رفضا هلاليا واضحا ومعه معارضه من قبل جماهير النادي التي تعتبر الزوري أحد أهم مفاتيح اللعب في فريقها.
ومن جانب آخر تزايدت الضغوط الجماهيرية والإعلامية على إدارة نادي الهلال ومدرب الفريق الأول ريجيكامب بعد المستوى الفني المتواضع الذي قدمه الفريق في مباراته الأخيرة أمام الشعلة في الدوري السعودي للمحترفين والذي جعله يخرج بفوز صعب تحقق في آخر دقائق اللقاء.
وطالبت الجماهير بإبعاد المدرب ريجي، وتشير المصادر إلى أن صبر وتحمل الإدارة بشكل عام ورئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد والذي يتقدم معارضي إقالة المدرب قد ينفذ في حال فقد بطولة كأس ولي العهد والتي يخوض الفريق غدا الاثنين مباراة الدور نصف النهائي لهذه المسابقة عندما يستضيف الخليج في مباراة مهمة وحاسمة، وسيجد الفريق الهلالي صعوبة في تجاوز هذا اللقاء بسبب المستويات المتطورة التي يقدمها الخليج في الآونة الأخيرة وجعلته يتجاوز أحد المنافسين على لقب الدوري وهو الشباب في الجولة الأخيرة من الدوري.
وكان المدرب ريجي قد أغلق تدريبات الفريق أمس والتي تعمد خلالها أن تكون خفيفة وغير مجهدة للاعبين بسبب الفارق الزمني القصير بين مواجهتي الشعلة في الدوري ومواجهة الخليج مساء غد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.