«ديزني» تطور مبيعاتها عبر الإنترنت وتغلق 60 متجراً بأميركا الشمالية

«ديزني» تطور مبيعاتها عبر الإنترنت وتغلق 60 متجراً بأميركا الشمالية
TT

«ديزني» تطور مبيعاتها عبر الإنترنت وتغلق 60 متجراً بأميركا الشمالية

«ديزني» تطور مبيعاتها عبر الإنترنت وتغلق 60 متجراً بأميركا الشمالية

أعلنت "ديزني" يوم أمس (الأربعاء)، أنها ستغلق "ما لا يقل عن ستين" من متاجرها في أميركا الشمالية هذه السنة للتركيز على نشاطات المبيعات عبر الإنترنت.
ولن تكون عمليات الإغلاق هذه سوى خطوة أولى؛ إذ أكدت الشركة التي تحتل صدارة قطاع الترفيه عالمياً في بيان أنها تعتزم "تقليص نقاط بيعها الميدانية بشكل كبير" لتطوير التجارة الإلكترونية.
ونقل البيان عن رئيسة قسم المنتجات الاستهلاكية والألعاب وتجارة التجزئة في الشركة ستيفاني يونغ، قولها إن المستهلك بات ميّالا إلى التسوق عبر الإنترنت "وفي الوقت نفسه غيّر الوباء ما يتوقعه المستهلكون من بائع التجزئة".
وتعتزم "ديزني" تالياً تطوير منصة مبيعاتها "شوب ديزني" السنة المقبلة وتعزيز تكاملها مع تطبيقات الهاتف الجوال المخصصة لمتنزهاتها الترفيهية، فضلاً عن تفعيل حضورها على الشبكات الاجتماعية.
وستترافق هذه التغييرات مع استحداث منتجات جديدة لمختلف العلامات التجارية التابعة لشركة ديزني (ملابس للبالغين "ملابس الشارع" ومنتجات للمنزل ومنتجات مشتقة أخرى)، على ما أفاد البيان.
وينتشر في العالم نحو 300 من متاجر "ديزني ستورز".



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.