«النواب الأميركي» يلغي جلسة اليوم بعد تحذير من مخطط لاقتحامه

أكدت شرطة الكابيتول أنها أدخلت بالفعل تحسينات أمنية كبيرة على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ (ا.ب)
أكدت شرطة الكابيتول أنها أدخلت بالفعل تحسينات أمنية كبيرة على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ (ا.ب)
TT

«النواب الأميركي» يلغي جلسة اليوم بعد تحذير من مخطط لاقتحامه

أكدت شرطة الكابيتول أنها أدخلت بالفعل تحسينات أمنية كبيرة على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ (ا.ب)
أكدت شرطة الكابيتول أنها أدخلت بالفعل تحسينات أمنية كبيرة على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ (ا.ب)

ألغى مجلس النواب الأميركي جلسته المزمعة اليوم الخميس، بعد أن حذرت شرطة مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) يوم الأربعاء، من أن جماعة مسلحة ربما تخطط لاختراق المبنى الذي تعرض لهجوم عنيف في السادس من يناير (كانون الثاني).
وكان من المقرر أن يناقش مجلس النواب ويصوت على مشروع قانون لإصلاح الشرطة، لكن مساعداً ديمقراطياً قال إن الخطط تغيرت لأسباب منها تحذير الشرطة، بناء على معلومات بأن «ميليشيا» يمكن أن تشكل تهديداً أمنياً.
وقالت السلطات إن متطرفين يمينيين كانوا بين حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير، وقاطعوا التصديق الرسمي على فوز بايدن في الانتخابات.
وقالت إدارة شرطة الكابيتول في بيان، إنها حصلت على معلومات تشير إلى مؤامرة محتملة «لاختراق جماعة مسلحة لمبنى «الكابيتول» اليوم.
وأضاف بيان شرطة الكابيتول، أنها تعمل مع وكالات بالولاية وأخرى اتحادية «لوقف أي تهديدات لمبنى الكابيتول» مشيرة إلى أنها تأخذ معلومات المخابرات على محمل الجد، ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية بخصوص التهديد.
ويصادف اليوم، الموعد الذي زعم بعض أصحاب نظريات المؤامرة اليمينية أن الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي هُزم في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، سيؤدي فيه اليمين لولاية ثانية في المنصب.
وأشار بيان شرطة الكابيتول إلى أنها أدخلت بالفعل «تحسينات أمنية كبيرة» على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.
ولم يتضح ما إذا كانت تلك التحسينات أُدخلت لمواجهة هذا التهديد المحتمل أو أنها تتضمن الإجراءات التي طُبقت بالفعل بعد أحداث شغب يوم السادس من يناير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.