«درع العمل التنموي العربي» 2021 للأمير محمد بن سلمان

الأمير فيصل بن فرحان تسلم شهادة التكريم نيابة عن ولي العهد السعودي من أحمد أبو الغيط في القاهرة أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان تسلم شهادة التكريم نيابة عن ولي العهد السعودي من أحمد أبو الغيط في القاهرة أمس (واس)
TT

«درع العمل التنموي العربي» 2021 للأمير محمد بن سلمان

الأمير فيصل بن فرحان تسلم شهادة التكريم نيابة عن ولي العهد السعودي من أحمد أبو الغيط في القاهرة أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان تسلم شهادة التكريم نيابة عن ولي العهد السعودي من أحمد أبو الغيط في القاهرة أمس (واس)

منحت جامعة الدول العربية «درع العمل التنموي العربي» لعام 2021، للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان، تسلّم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أمس (الأربعاء)، «درع العمل التنموي العربي» لعام 2021، خلال استقبال أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للأمير فيصل بن فرحان على هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في أعمال اجتماع الدورة العادية الـ155 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
ووصف الدكتور أحمد أبو الغيط، ولي العهد السعودي بـ«الرجل الحكيم الذي يعمل من أجل أمته»، وقال أبو الغيط في بيان «يسعدني ويشرفني أن أقدم اليوم شهادة تقدير (درع العمل التنموي العربي)، من اللجنة العليا للتنسيق بالجامعة العربية كشهادة تقدير للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ تقديراً لجهوده وأدائه وما يفعله لخدمة المملكة العربية السعودية».
وجاء في البيان، أن اختيار الأمير محمد، يأتي تقديراً لدوره في تعزيز النهج التنموي الشامل في السعودية والوطن العربي، ولجهوده في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة؛ خدمة لأمن واستقرار ونماء وازدهار المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ويعد «درع العمل التنموي العربي» جائزة سنوية تمنحها الجامعة العربية لشخصيات قيادية وريادية عربية لديها إسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية بمعناها الشامل، وبما يُفسح المجال أمام تعميم التجارب والاستفادة من الخبرات على أوسع مدى ممكن.
ويتم الإعلان عن الفائز بجائزة «درع العمل التنموي العربي» في كل عام، حيث يقوم الأمين العام لجامعة الدول العربية بتسليم الجائزة للشخصيات الحائزة على التكريم.
وتهدف الجامعة من الجائزة إلى تسليط الضوء على النماذج الناجحة والمُلهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي لينتبه إليها المهتمون والعاملون في هذه المجالات، ويتطلعون إلى الاستفادة منها واستلهامها.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».