الرياض تطالب مجلس الأمن بمحاسبة الحوثيين على إرهابهم

الرياض تطالب مجلس الأمن بمحاسبة الحوثيين على إرهابهم
TT

الرياض تطالب مجلس الأمن بمحاسبة الحوثيين على إرهابهم

الرياض تطالب مجلس الأمن بمحاسبة الحوثيين على إرهابهم

طالبت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن «بتحمل مسؤوليته» حيال الهجمات الإرهابية التي تنفذها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اتجاه المملكة العربية السعودية، ومحاسبة المسؤولين عنها لأنها «تقوض» جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن وصدقية القرارات الدولية.
وبتعليمات من حكومته، وجه المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن المعلمي رسالة في نسختين متطابقتين إلى كل من رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد والأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في شأن «استمرار الأعمال العدوانية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية»، موضحاً أن «من هذه الاعتداءات على المدنيين والمنشآت المدنية، بعض الحطام المتناثر لصاروخ باليستي أطلقته هذه الميليشيات مما أدى إلى أضرار مادية لأحد المنازل في الرياض بتاريخ 27 فبراير (شباط) 2021. بعدما جرى اعتراضه وتدميره»، بالإضافة إلى سقوط مقذوف عسكري أطلقته هذه الميليشيات (الاثنين) في اتجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، مما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بشظايا متطايرة، وإلى إلحاق أضرار بمنزلين ومحل بقالة وثلاث سيارات مدنية».
وأكد المعلمي أنه «على رغم تنديد مجلس الأمن بشدة بالاستمرار هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية، ودعوته إلى وقف فوري للهجمات من دون شروط مسبقة في قراره الرقم 2564 الذي صدر في 25 فبراير (شباط) 2021، واصلت ميليشيات الحوثي سلوكها في التجاهل والانتهاك لقرارات مجلس الأمن والقانون الإنساني الدولي»، معتبراً أن ذلك «رد واضح من ميليشيات الحوثي على الدعوات والمناشدات من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ويثبت مرة أخرى أن هذه الميليشيات لا تؤمن إلا بالسلوك الإرهابي للوصول إلى أهدافها السياسية الضيقة». وكرر أن المملكة العربية السعودية «تحتفظ بكامل حقوقها لحماية مواطنيها والمقيمين فيها وأراضيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي»، مطالباً مجلس الأمن «بتحمل مسؤوليته حيال ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للأمن والسلم الدوليين ومحاسبتهم» لأن «الأعمال الإرهابية هذه تعرض للخطر جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، وتقوض صدقية قرارات مجلس الأمن».
وطلب المعلمي تعميم رسالته باعتبارها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
إلى ذلك، دمّرت الدفاعات الجوية السعودية، طائرة مفخخة من دون طيار أطلقتها الميلشيات الحوثية من إيران تجاه المملكة.
وأعلن العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح أمس (الأربعاء) من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية.
وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».