«تفكير بدائي»... بايدن ينتقد رفع التدابير الوبائية في بعض الولايات

الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في المكتب البيضاوي (رويترز)
TT

«تفكير بدائي»... بايدن ينتقد رفع التدابير الوبائية في بعض الولايات

الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في المكتب البيضاوي (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إن قرار سلطات ولايتي تكساس وميسيسيبي التخلي عن تدبير وضع الكمامات يعكس «تفكيراً بدائياً»، مؤكداً أن تخفيف القيود بشكل سابق لأوانه يعرض للخطر التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في المعركة ضد «كوفيد 19».
وصرّح للصحافيين في المكتب البيضاوي: «آخر ما نحتاج له هو تفكير إنسان بدائي، أي أنه في الوقت الحالي كل شيء على ما يرام... انزعوا الكمامات، انسوا الموضوع. إنها لا تزال مهمة».
وأعلنت ولاية تكساس الثلاثاء إنهاء وضع الكمامات الإجبارية وإعادة فتح جميع المتاجر بدءاً من الأسبوع المقبل.
واتخذت ولاية ميسيسيبي الإجراء نفسه الأربعاء، وغرّد حاكمها تيت ريفز عبر موقع تويتر: «حان الوقت!».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).