عسر الهضم قد يكون مؤشرا لمرض خطير

عسر الهضم قد يكون مؤشرا لمرض خطير
TT
20

عسر الهضم قد يكون مؤشرا لمرض خطير

عسر الهضم قد يكون مؤشرا لمرض خطير

نشر موقع صحيفة "اكسبريس" البريطاني عن بيانات لمجموعة من الأطباء البريطانيين قولهم ان عسر الهضم قد يكون علامة تدل على الإصابة بمرض خطير.
وحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور حول مرض سرطان البنكرياس حيث يشعر المريض الذي يعاني من هذا المرض بحرقة في الصدر ومذاق مر مزعج في الفم وشعور بعدم الراحة في البطن وقد يمتد إلى الظهر أيضا. وبالإضافة إلى هذا يكون الشعور بالألم مستمرا أو دوريا، وعند الاستلقاء تسوء حالة المريض وتظهر الآلام أكثر وتزداد الحالة سوءا بعد تناول الطعام. وإذا أصيب الشخص بسرطان البنكرياس فقد يفقد كثيرا من وزنه ويصاب بالهزال السريع بالاضافة الى معاناته من الغثيان وفقدان الشهية والإمساك أو الإسهال.
وفي هذا الاطار، يؤكد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب الأخصائي عند ظهور هذه الأعراض من أجل إجراء الفحص اللازم وتشخيص السبب والبدء بالعلاج.
وسرطان البنكرياس هو ورم خبيث ينشأ من ظهارة الأنسجة الغدية أو قنوات البنكرياس. وغالبا لا تظهر أعراض المرض في المراحل الأولى كما لا تظهر الأعراض المميزة لسرطان البنكرياس إلى أن يصل لمرحلة متقدمة.
وعند تشخيص الإصابة بالمرض يكون قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم في الغالب.


مقالات ذات صلة

نبات القنب يخفف من حدة أعراض التوحد

صحتك نبات القنب يخفف من حدة أعراض التوحد

نبات القنب يخفف من حدة أعراض التوحد

أوضحت دراسة حديثة أن استخدام دواء مستخلص من نبات القنب قلَّل الرهاب الاجتماعي للأطفال وحسَّن الاستجابة العاطفية لديهم وعزَّز الإدراك بمشاعر المحيطين بهم.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
المشرق العربي عاصفة ترابية تضرب العراق (أ.ف.ب) play-circle 00:59

أكثر من 1800 حالة اختناق في وسط وجنوب العراق جرّاء عاصفة رملية

شهد العراق أكثر من 1800 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت وسطه وجنوبه، حسب ما أفادت السلطات الصحية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
صحتك شعار شركة الأدوية «فايزر» بمقرها الرئيسي في برلين 23 يناير 2021 (د.ب.أ)

«فايزر» توقف تطوير علاج محتمل للسمنة عبر أقراص

قالت وكالة «أسوشييتد برس» إن شركة «فايزر» أوقفت تطوير علاجها المُحتمل للسمنة عبر الأقراص، بعد خوضها أكبر وأغلى مرحلة من التجارب السريرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمنحك العزلة الطوعية وقتاً لخفض التوتر (أ.ب)

لا شعور بالذنب بعد اليوم... خبراء يكشفون عن فوائد مذهلة للعزلة

تمنح العزلة الطوعية وقتاً لخفض التوتر، وتوفّر مساحة للنمو الشخصي، وتساعد على التواصل مع المشاعر والإبداع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك من العلامات الرئيسية لسرطان الأمعاء التعب المستمر الذي لا يتحسن مع الراحة (أ.ب)

علامات بسيطة في جسدك قد تشير إلى إصابتك بسرطان الأمعاء

حذَّرت الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم «طبيبة صحة الأمعاء»، من أعراض قد تبدو بسيطة؛ لكنها تُنذر بسرطان الأمعاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

لأول مرة... «أفلام السعودية» يفتتح دورته الـ11 بفيلم روائي طويل

بوستر فيلم «سوار»... (إدارة المهرجان)
بوستر فيلم «سوار»... (إدارة المهرجان)
TT
20

لأول مرة... «أفلام السعودية» يفتتح دورته الـ11 بفيلم روائي طويل

بوستر فيلم «سوار»... (إدارة المهرجان)
بوستر فيلم «سوار»... (إدارة المهرجان)

في عرض عالمي أول، يفتتح «مهرجان أفلام السعودية» دورته الحادية عشرة بفيلم روائي طويل لأول مرة في تاريخه، هو الفيلم السعودي «سوار»، للمخرج أسامة الخريجي، الذي يتقاطع مع محور الدورة «سينما الهوية»، ويستلهم من قصة حقيقية شكّلت لحظة فارقة في الوعي الاجتماعي؛ مما يجعله مدخلاً معبّراً عن الروح التي تحتفي بها هذه الدورة من المهرجان، التي تنظمها «جمعية السينما»، بالشراكة مع «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»، وبدعم من «هيئة الأفلام» خلال المدة من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) الحالي بمدينة الظهران.

وينقل فيلم «سوار» تجربة مأخوذة من حدث واقعي يتناولها الفيلم ببُعد إنساني ونفسي، حيث يفتح باب التساؤل بشأن الهوية والانتماء والأسرة، وما تعنيه الروابط التي تتجاوز البيولوجيا، في سردية تختبر قدرة السينما على معالجة قضايا حساسة بروح فنية متوازنة. وينسجم الفيلم مع محور الدورة الذي يلقي الضوء على الأفلام التي تستكشف مفاهيم الانتماء، والذات، والذاكرة الجمعية، من زوايا محلية ودولية متنوعة، في أفلام تتوزع بين فلسطين وفرنسا والمملكة المتحدة والمغرب ولبنان، وحتى بولندا، التي تشارك في هذا الخط تحت مظلة «سينما الهوية».

بوستر فيلم «هجرة» للمخرجة رند بيروتي (إدارة المهرجان)
بوستر فيلم «هجرة» للمخرجة رند بيروتي (إدارة المهرجان)

هويّات سينمائية عالمية

ويعرض المهرجان مجموعة أفلام من مختلف القارات، تتنوع في أساليبها وتتقاطع في أسئلتها بشأن الجذور والذات، فمن فلسطين يأتي فيلم «برتقالة من يافا» ليحكي للمشاهد قصة شاب يبحث بيأس عن سيارة أجرة للقاء والدته التي تنتظره على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى فيلم «في قاعة الانتظار» الذي يتناول حكاية شاب يرافق والدته التي ترملت حديثاً إلى مستشفى إسرائيلي. ومن المملكة المتحدة يصور فيلم «احتفظ» أحداثاً يتعرض لها حارس سابق لمنارة تحولت إلى متحف. ومن آيرلندا يلقي فيلم «نرجو الاختلاف» الضوء على مجموعة أشخاص تجمعهم قصة غريبة. ويأتي من لبنان فيلم «إذا الشمس غرقت في بحر الغمام» وهو عن حارس أمن يمنع المارة من الوصول إلى الشاطئ. ومن بولندا فيلم «الرقص في الزاوية» الذي يتطرق إلى مرحلة سقوط الشيوعية عام 1989. ومن الأردن فيلم «هجرة» عن أم تبلغ من العمر 14 عاماً تهرب من بغداد. ومن المغرب فيلم «شيخة» وهو قصة فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بمدينة أزمور المغربية. ومن فرنسا 3 أفلام تحمل قصصاً إنسانية؛ هي: «سلالة العنف» و«حبيبتي» و«على قبر أبي».

بوستر فيلم «الرقص في الزاوية» للمخرج يان بوجنوفسكي (إدارة المهرجان)
بوستر فيلم «الرقص في الزاوية» للمخرج يان بوجنوفسكي (إدارة المهرجان)

فيلم وثائقي

كما أعلن «المهرجان» عن أن حفل الافتتاح يتضمن عرض فيلم وثائقي عن الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، وهو الشخصية المُكرَّمة هذا العام، مع إصدار كتاب يُؤرّخ لسيرته، إلى جانب تنظيم ندوة حوارية تستعرض محطاته الفنية، وجلسة توقيع للكتاب تُتيح للجمهور لقاء الحساوي عن قُرب وتبادل الحديث معه بشأن سيرته وتجربته الفنية، التي بدأت من مسرح «جمعية الثقافة والفنون» بالأحساء مطلع الثمانينات، واستمرت أكثر من 4 عقود، تنقل خلالها بين خشبة المسرح، وشاشتَي التلفزيون والسينما.

كما يُعدّ الحساوي أحد أبرز الأصوات الفنية التي أسهمت في تشكيل الوعي الجمالي داخل المشهدَين الفني والثقافي السعودي؛ إذ يضم رصيده نحو 100 عمل تلفزيوني، وأكثر من 40 عملاً مسرحياً، إلى جانب مشاركته في 14 فيلماً سينمائياً، من بينها: «عايش» (2010)، و«بسطة» (2015)، و«فضيلة أن تكون لا أحد» (2016)، و«المسافة صفر» (2019)، و«إلى ابني» (2022)، و«هوبال» (2024). ويُمثّل هذا التكريم فعلاً ثقافياً أصيلاً يتبنّاه «مهرجان أفلام السعودية» لتوثيق مساهمات روّاد السينما السعودية، وتقديم تجاربهم بوصفها مرجعاً فنياً ومعرفياً يُسهم في صياغة الذاكرة السينمائية وتعزيز حضورها في الوعي العام.

بوستر فيلم «برتقالة من يافا» للمخرج محمد المغني (إدارة المهرجان)
بوستر فيلم «برتقالة من يافا» للمخرج محمد المغني (إدارة المهرجان)

يذكر أن «المهرجان»، الذي ينطلق مساء الخميس المقبل، يلقي الضوء على السينما اليابانية، وذلك في سبيل بناء جسور لنقل المعرفة والتجارب إلى صنّاع الأفلام في السعودية. ويعرض المهرجان 8 أفلام يابانية طويلة وقصيرة، ويستضيف خبراء سينمائيين يابانيين. وتأتي عروض الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان «شورت شورت Short Short» الياباني العالمي، بالإضافة إلى إقامة ندوة ثقافية وطرح درس متقدم عن تجربة السينما اليابانية.