ارتفاع أسعار الأغذية بتركيا أكثر من 18 %

ارتفاع أسعار الأغذية بتركيا أكثر من 18 %
TT

ارتفاع أسعار الأغذية بتركيا أكثر من 18 %

ارتفاع أسعار الأغذية بتركيا أكثر من 18 %

ارتفعت أسعار الأغذية في تركيا بنسبة 4. 18% خلال شهر فبراير (شباط) الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بحسب ما أظهرت بيانات حكومية اليوم (الأربعاء)، مما يضع المزيد من الضغوط على المواطنين الذين يعانون من البطالة وضعف العملة المحلية (الليرة) في ظل جائحة كورونا.
وأفاد معهد الاحصاءات التركي بأن معدل التضخم السنوي وصل إلى 61. 15% في فبراير الماضي.
وكان معدل التضخم السنوي قد بلغ 97. 14 % في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال معهد الاحصاءات إنه بجانب الأغذية، كانت الخدمات والنقل من العوامل التي شهدت أكبر زيادة سنوية.
وترتفع أسعار الأغذية في تركيا بصورة مستدامة منذ يوليو (تموز) الماضي، ما أدى لارتفاع أسعار الحبوب والخضروات بصورة أكبر.
يشار إلى أن ارتفاع معدل التضخم يمثل ضغطا على البنك المركزي لزيادة معدلات الفائدة. ومن المقرر أن يعقد اجتماع تحديد الفائدة المقبل في 18 مارس (آذار) الحالي.
وقد أبقى البنك على معدل الفائدة عند 17% لشهرين على التوالي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.