الإغلاق الألماني يهوي بمبيعات التجزئة

TT

الإغلاق الألماني يهوي بمبيعات التجزئة

هوت مبيعات التجزئة الألمانية بأكثر من المتوقع في يناير (كانون الثاني)، إذ كبحت إجراءات العزل العام الجارية إنفاق الأفراد في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، أمس الثلاثاء، إن مبيعات التجزئة انخفضت 4.5 في المائة على أساس شهري بالأسعار الحقيقية بعد انخفاض مُعدل بالرفع نسبته 9.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). وتقل قراءة يناير عن توقع لـ«رويترز» بانخفاض 0.3 في المائة.
وقال مكتب الإحصاءات، «يمكن تفسير الانخفاض بإجراءات العزل العام الجارية لمكافحة فيروس كورونا، مما أدى إلى إغلاق الكثير من متاجر البيع بالتجزئة منذ 16 ديسمبر (كانون الأول) 2020».
وكانت تجارة المنسوجات الأكثر تضرراً، حيث انخفضت المبيعات الحقيقية بنسبة 76.6 في المائة على أساس سنوي.
وفي المقابل، استفادت تجارة الإنترنت والطرود من إغلاق المتاجر، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 31.7 في المائة على أساس سنوي. كما حققت تجارة التجزئة في الأغذية والمشروبات ومنتجات التبغ مبيعات أفضل، بزيادة قدرها 4.3 في المائة.
في المقابل، تراجعت مبيعات متاجر الأثاث وتحسين المنازل على نحو كبير بنسبة 43.2 في المائة على أساس سنوي.
في الأثناء، أظهرت بيانات رسمية، أمس، أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع في فبراير (شباط) للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) الماضي، محطماً توقعات بانخفاضه بعد أن أدت إجراءات العزل العام لمكافحة وباء فيروس كورونا إلى تراجع أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال مكتب العمل إن عدد العاطلين عن العمل ارتفع بواقع 9000، بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية، إلى مليونين و752 ألفاً. وكان استطلاع لـ«رويترز» توقع انخفاضاً قدره 13 ألفاً. وقال ديتليف شيله رئيس مكتب العمل، في بيان، إن خطة «العمل لساعات أقل تواصل تأمين التوظيف على نطاق واسع ومنع البطالة». وظل معدل البطالة دون تغيير مقارنة بالشهر السابق عند 6 في المائة.
وقالت المكتب إن عدد العاملين لساعات أقل في ديسمبر (كانون الأول) بلغ مليونين و390 ألف موظف تقريباً بموجب خطة حكومية مصممة لتجنب التسريح الجماعي للعمال أثناء فترات التراجع الاقتصادي من خلال تقديم إعانات للشركات لإبقاء العمال على جداول الرواتب.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.