المرشح نائباً لوزير الخزانة الأميركي يتعهد بإنفاذ العقوبات على إيران

والي أدييمو مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائب وزير الخزانة خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ في واشنطن أول من أمس (رويترز)
والي أدييمو مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائب وزير الخزانة خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ في واشنطن أول من أمس (رويترز)
TT

المرشح نائباً لوزير الخزانة الأميركي يتعهد بإنفاذ العقوبات على إيران

والي أدييمو مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائب وزير الخزانة خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ في واشنطن أول من أمس (رويترز)
والي أدييمو مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائب وزير الخزانة خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ في واشنطن أول من أمس (رويترز)

أكد والي أدييمو، مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائب وزير الخزانة، على التزامه بتطبيق العقوبات الأميركية على إيران وروسيا ودول أخرى تطبيقاً صارماً، حسب «رويترز».
وقال أدييمو، في ردود مكتوبة على أسئلة من أعضاء لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ، إنه يجب ألا تنعم إيران بالإعفاء من العقوبات إلا إذا اتخذت خطوات مناسبة للتقيد بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وأبلغ أدييمو مجلس الشيوخ بأنه سيراقب بعناية «أي جهود إيرانية للتهرب من العقوبات وإساءة استخدام النظام المصرفي الدولي» لتمويل الأنشطة الإرهابية، وبأنه سيستخدم «جميع الأدوات الممكنة لعرقلة ذلك الدعم».
ومضى يقول في الردود التي نقلتها «رويترز» إن «دعم إيران الإرهاب مبعث قلق شديد للغاية، وإذا تأكد؛ فسأعمل مع الزملاء في وزارة الخزانة لمراقبة هذا الدعم من كثب، وسنسعى لعرقلته بكل الأدوات المتاحة».
ومن المقرر أن تصوت لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ على ترشيح أدييمو اليوم الأربعاء، توطئة لتصويت المجلس بكامل هيئته في الأسابيع المقبلة.
ورفضت إيران عقد لقاء غير رسمي مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى لبحث سبل إنقاذ اتفاق 2015 النووي المتداعي، مشددة على ضرورة أن ترفع واشنطن عقوباتها الأحادية أولاً.
وعبرت الولايات المتحدة عن خيبة أملها، لكنها قالت إنها لا تزال مستعدة «للمشاركة مجدداً في دبلوماسية ذات مغزى»، وإنها ستتشاور مع القوى الكبرى الأخرى للبحث عن سبيل للمضي قدماً.
وتقول إدارة بايدن إنها مستعدة للتحدث مع إيران بشأن عودة كلا البلدين إلى الالتزام بالاتفاق، الذي ألغى عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على إيران مقابل قيود تستهدف منعها من حيازة أسلحة نووية، وهو أمر تقول إنها لا تريده.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد قرّر سحب بلاده من الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، والرامي إلى منع طهران من امتلاك قنبلة ذرية، عادّاً أن النص غير كاف، وأعاد فرض العقوبات الأميركية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.