موجز كورونا

TT

موجز كورونا

أول وفاة في اليابان بعد تلقي اللقاح... ولا دليل يربطهما
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة اليابانية، أمس (الثلاثاء)، عن وفاة امرأة في الستينيات من عمرها، بعد 3 أيام من تلقيها لقاح مضاد لفيروس «كورونا» المستجد، وذلك في أول مرة يتم خلالها رصد حالة وفاة لشخص في اليابان بعد تلقي اللقاح. ونقلت «هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية» (إن إتش كيه) عن الوزارة قولها إن المرأة التي تعمل في مجال الرعاية الصحية تلقت اللقاح يوم الجمعة الماضي. وقدم المستشفى الذي أشرف على إجراءات التطعيم تقريراً إلى الوزارة أمس، جاء فيه أنها توفيت أول من أمس. وأوضح المستشفى أن المرأة لم تكن تعاني من أي أمراض أو حساسية، ويعتقد أنها توفيت نتيجة إصابتها بنزيف تحت الطبقة العنكبوتية. وقال المستشفى للوزارة إنه لا يمكنه خلال هذه المرحلة تقييم وجود علاقة سببية بين الوفاة وتلقي اللقاح.

«تويتر» يستهدف المعلومات الخاطئة حول اللقاحات
نيويورك - «الشرق الأوسط: أعلنت شركة «تويتر» أنها بدأت في استهداف التضليل المعلوماتي المتعلق باللقاح على منصتها للتواصل الاجتماعي، من خلال وضع وسوم على التغريدات، وإدخال نظام يعلق عمل حسابات مكرري المخالفة مؤقتاً. وذكرت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة أنها ستصنف التغريدات التي يشتبه في احتوائها على معلومات مضللة عن لقاحات فيروس كورونا، وستخضع الحسابات التي تنتهك قواعد «تويتر» بشكل متكرر لنظام التحذير. وعلى سبيل المثال، قد يتم حذف تغريدة إذا تلقت تحذيرين، في حين يتم وسم التغريدة لدى حصولها على تحذير واحد، ويمكن أن يؤدي تحذيران أو ثلاثة إلى إغلاق الحساب لمدة 12 ساعة، ويمكن في حال وصولها إلى أربعة تحذيرات أن يتم إغلاق الحساب لمدة أسبوع، وقد يؤدي وصولها إلى خمسة إلى تعليق دائم للحساب.

فرنسا تجيز لقاح «أسترازينيكا» للمسنين
باريس - «الشرق الأوسط»: خففت فرنسا الحظر المفروض على منح لقاح شركة «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا لكبار السن. وأعلن وزير الصحة أوليفييه فيران، في وقت متأخر من يوم الاثنين، على قناة «فرانس 2»، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عاماً يمكنهم الآن تلقي اللقاح، إذا كانوا يعانون أيضاً من مشكلات صحية، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. وأضاف أن التوسع في استخدام اللقاح من المحتمل أن يشمل نحو 5.‏2 مليون شخص في البلاد. وكانت فرنسا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي (مثل ألمانيا)، قد أوصت في البداية بإعطاء لقاح «أسترازينيكا» فقط لمن تقل أعمارهم عن 65 عاماً، على أساس عدم وجود بيانات كافية من التجارب السريرية بشأن فاعليته مع من هم أكبر سناً من 65 عاماً.

النمسا والدنمارك لإنتاج لقاحات مع إسرائيل
فيينا - «الشرق الأوسط»: خرجت النمسا والدنمارك عن الصف في الاتحاد الأوروبي، لتكوين تحالف مع إسرائيل لإنتاج الجيل الثاني من اللقاحات التي تستهدف طفرات فيروس كورونا، وذلك لاستيائهما من بطء توزيع اللقاحات في دول الاتحاد. وتأتي هذه الخطوة من جانب البلدين وسط غضبٍ متنامٍ من التأخر في طلب اللقاحات واعتمادها وتوزيعها، مما جعل الاتحاد المكون من 27 دولة يتخلف عن إسرائيل في حملة التطعيم. وقال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس إنه على الرغم من صحة مبدأ قيام الاتحاد الأوروبي بشراء اللقاحات للدول الأعضاء، فإن وكالة الأدوية الأوروبية تباطأت بشدة في اعتمادها، وانتقد اختناقات التوريد لدى شركات الأدوية. وأضاف في بيان له أمس (الثلاثاء): «من ثم، فإن علينا أن نتأهب لطفرات أخرى للفيروس، وينبغي ألا نعتمد بعد الآن على الاتحاد الأوروبي وحده في إنتاج لقاحات الجيل الثاني».

تخفيف القيود في تركيا يثير قلق الأطباء
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: فتحت المطاعم أبوابها في تركيا، وعاد كثير من الأطفال إلى المدارس، أمس (الثلاثاء)، بعد أن أعلنت الحكومة عن خطوات لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء وباء «كوفيد-19»، على الرغم من ارتفاع الإصابات، مما أثار قلق الأطباء. ورفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الاثنين، إجراءات العزل العام خلال العطلات الأسبوعية بالمدن ذات الخطورة المنخفضة والمتوسطة، وستقتصر القيود على يوم الأحد فقط في المدن التي تعد الخطورة فيها أكبر، وذلك بموجب ما وصفها إردوغان بأنها «عودة منضبطة إلى الوضع الطبيعي». وكان أصحاب المقاهي والمطاعم الذين اقتصر عملهم في أغلب أوقات العام الماضي على خدمات الوجبات السريعة يحثون منذ فترة طويلة على عودة خدمة تقديم الأطعمة والمشروبات بالداخل، بعد أن تراجعت عائدات القطاع بنسبة 65 في المائة. كما أنهم يرغبون في تخفيف أعباء ديونهم المتراكمة، والإعفاء من مدفوعات التأمينات الاجتماعية والضرائب.

أكثر من 50 مليون أميركي تلقوا اللقاح
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أظهرت إحصائية صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 50 مليون شخص في الولايات المتحدة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19»، وأنه تم إعطاء نحو 76 مليون جرعة بشكل إجمالي حتى الآن. وتلقى بالفعل أكثر من 25 مليون شخص جرعتين من اللقاحات، ويتم تطعيم السكان في الولايات المتحدة منذ ديسمبر (كانون الأول) بلقاحي «فايزر - بيونتيك» أو «موديرنا»، ويتطلب كل منها إعطاء جرعتين. لكن سيتم استخدام لقاح ثالث قريباً، حيث منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، يوم السبت الماضي، موافقة طارئة للقاح من إنتاج شركة «جونسون آند جونسون» الأميركية من جرعة واحدة.

أكثر من 3 آلاف إصابة يومية في ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، أمس (الثلاثاء)، عن أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 3 آلاف و943 إصابة، استناداً إلى بيانات الإدارات
الصحية المحلية. وبلغ عدد الإصابات يوم الثلاثاء الماضي 3 آلاف و883 إصابة، وسجل المعهد 358 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة، مقابل 415 حالة وفاة جديدة يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بواقع 33 ألفاً و777 إصابة، من بينها 3500 إصابة تم إضافتها على نحو متأخر. كما سجلت أعلى عدد وفيات يومية جراء الفيروس حتى الآن في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي بواقع 1244 حالة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.