السماح لوزيرات بريطانيا بأخذ إجازة أمومة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لإحدى المدارس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لإحدى المدارس (د.ب.أ)
TT

السماح لوزيرات بريطانيا بأخذ إجازة أمومة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لإحدى المدارس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لإحدى المدارس (د.ب.أ)

أصبح الآن بإمكان الوزيرات البريطانيات رسمياً أخذ إجازة رعاية أطفال بعد تعديل القانون. وأكد مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء)، أن الملكة إليزابيث الثانية أعطت موافقتها على مشروع قانون الإجازات الوزارية وبدلات الأمومة الأخرى ليصبح قانوناً رسمياً.
وقبل التشريع، كان على الوزيرات إما الاستقالة من مناصبهن وإما في حالة مرضهن أخذ إجازة للتعافي من الولادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
جاء هذا التغيير المرتقب بسبب سويلا برافرمان، كبيرة المستشارين القانونيين لبريطانيا، التي توقفت عن أداء مهامها الشهر الماضي لتذهب في إجازة أمومة.
وتم مؤقتاً استبدال النائب مايكل إليس بها ومنحها اللقب الجديد «الوزيرة في إجازة (المدعية العامة)»، وفقاً لبيان صادر عن مكتب جونسون.
وأضاف البيان أن «رئيس الوزراء يقدم للمدعية العامة أطيب تمنياته لإجازة الأمومة ويتطلع إلى الترحيب بعودتها في الخريف».
وفي لقاء مع الصحافيين في فبراير (شباط)، قال متحدث باسم بوريس جونسون إن التغيير في القانون يرجع إلى أن القواعد السابقة «عفا عليها الزمن» و«ببساطة غير مقبولة في العصر الحديث». ومن المقرر أن ينطبق القانون الجديد -المسمى «قانون الإجازات الوزارية وبدلات الأمومة الأخرى لعام 2021»- على النساء اللواتي يشغلن منصباً حكومياً ويسمح لهن بالحصول على إجازة أمومة كاملة مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».