رئيس أرمينيا يكرر رفضه إقالة رئيس أركان الجيش

حشد مؤيّد لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وسط العاصمة يريفان الإثنين (أ.ب)
حشد مؤيّد لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وسط العاصمة يريفان الإثنين (أ.ب)
TT

رئيس أرمينيا يكرر رفضه إقالة رئيس أركان الجيش

حشد مؤيّد لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وسط العاصمة يريفان الإثنين (أ.ب)
حشد مؤيّد لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وسط العاصمة يريفان الإثنين (أ.ب)

كرّر الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، اليوم الثلاثاء، رفضه توقيع أمر رئيس الوزراء نيكول باشينيان بإقالة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، الأمر الذي يعمق الأزمة السياسية في البلاد.
وذكرت الرئاسة أن سركيسيان «لم يوقع قرار رئيس الوزراء» القاضي بإقالة رئيس الأركان أونيك غاسباريان الذي يتهمه باشينيان بالإعداد لانقلاب، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
إلا أن قرار رئيس الوزراء يدخل حيز التطبيق تلقائياً بعد ثلاثة أيام، بحسب دستور أرمينيا.
وسبق لسركيسيان (67 عاما) أن رفض القرار السبت، فيما تشهد هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز أزمة سياسية منذ أن منيت بهزيمة مهينة أمام أذربيجان في حرب الخريف الماضي في ناغورني قره باغ.
وتحدث باشينيان عن محاولة انقلاب وأمر بإقالة رئيس الأركان وجمع حوالي عشرين ألفا من أنصاره في العاصمة يريفان. وتصاعدت الأزمة الخميس مع دعوة هيئة الأركان العامة باشينيان إلى الاستقالة. كما ردت المعارضة بجمع آلاف المتظاهرين للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء.
وتم انتخاب سركيسيان رئيسا للبلاد في مارس (آذار) 2018، علماً أن منصبه رمزيّ. وهو منذ نهاية الحرب في ناغورني قره باغ، اتخذ موقفا معارضا لباشينيان ودعا إلى رحيله.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.