دراسة: النظام الغذائي النباتي له عواقب سلبية على صحة العظام

الباحثون أكدوا تسبب النظام الغذائي النباتي في تدنٍ صحة العظام (رويترز)
الباحثون أكدوا تسبب النظام الغذائي النباتي في تدنٍ صحة العظام (رويترز)
TT
20

دراسة: النظام الغذائي النباتي له عواقب سلبية على صحة العظام

الباحثون أكدوا تسبب النظام الغذائي النباتي في تدنٍ صحة العظام (رويترز)
الباحثون أكدوا تسبب النظام الغذائي النباتي في تدنٍ صحة العظام (رويترز)

رجحت دراسة صغيرة أنه يمكن أن يكون للنظام الغذائي النباتي، الخالي تماما من الأطعمة ذات الأصل الحيواني، عواقب سلبية على صحة العظام.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد ذكر المعهد الألماني لتقييم المخاطر اليوم (الثلاثاء) أن بعض المؤشرات الحيوية وقياسات الموجات فوق الصوتية تشير إلى هذا الأمر.
وبالنسبة للدراسة المنشورة في دورية «نيوترينتس»، تم الوقوف على صحة العظام لـ72 رجلا وامرأة (36 نباتيا، و36 يأكلون جميع أنواع الأطعمة) باستخدام قياسات الموجات فوق الصوتية على عظام الكعب.
وكان لدى النباتيين نتائج بيانات بالموجات فوق الصوتية أدنى في المتوسط.
ووفقاً للمعهد، يمكن أن يشير ذلك إلى تدنٍ في صحة العظام.
وفي الدراسة، رصد العلماء تحت إشراف يوليانه مينتسل من المعهد أيضا تركيز اثني عشر مؤشرا حيويا في الدم والبول والتي تعتبر مهمة لصحة العظام. على سبيل المثال، تم العثور على الأحماض الأمينية «ليسين» وفيتامينات إيه وبي 6 بتركيزات أقل لدى النباتيين مقارنة بغيرهم.
وقد يعني هذا أن هناك كمية أقل من العناصر الغذائية في هذه المجموعة، والتي توجد بشكل أساسي في الأطعمة ذات الأصل الحيواني وذات الصلة بالهيكل العظمي.
يذكر أن هناك دراسة أميركية أجريت العام الماضي أكدت أن النظام الغذائي النباتي قد يزيد من احتمال إصابة الأشخاص بالاكتئاب، وقد يدفعهم للانتحار، في حين أن تناول اللحوم قد يحسن الصحة العقلية بشكل ملحوظ.


مقالات ذات صلة

الكافيين وتعزيز اليقظة... كيف تحصل على أفضل النتائج؟

يوميات الشرق لا أدلة علمية على الاعتقاد بأن تأخير تناول الكافيين في الصباح لبضع ساعات يُساعد على تجنّب الإرهاق بعد الظهر (رويترز)

الكافيين وتعزيز اليقظة... كيف تحصل على أفضل النتائج؟

يتمتع كثير من الناس بعادات مُعقدة ترتبط بالكافيين، حيث لا يقتصر الأمر على امتلاكنا مجموعةً مُتنوعةً من المنتجات التي تحتوي على المادة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لا ينبغي للأطفال دون سن الثامنة تناول المشروبات المثلجة (إكس)

دراسة تحذر من شرب الأطفال المشروبات المثلجة... يؤدي إلى دخول المستشفى

أشارت دراسة جديدة نشرتها شبكة «سكاي نيوز»، إلى أنه لا ينبغي للأطفال دون سن الثامنة تناول المشروبات المثلجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يقلق الجميع من التعرض للتدهور المعرفي مع التقدم في السن (رويترز)

3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور

هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي وتحسن صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات البروتين مفيدة أيضاً لكبار السن

ليس للرياضيين فحسب... ما هي أفضل المكملات الغذائية لنمو العضلات؟

مكملات البروتين ليست مخصصة فقط للشباب الذين يسعون لزيادة عضلاتهم في صالة الألعاب الرياضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت إف. كينيدي جونيور (رويترز)

وزير الصحة الأميركي: سيكون من الأفضل لو أُصيب الجميع بالحصبة

يبدو أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، روبرت إف. كينيدي جونيور، قد أشار إلى أن الإصابة بالحصبة هي أفضل وسيلة للوقاية من المرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.