هبوط مؤشر الأسهم الأوروبية بضغط من أسعار السلع الأولية

هبوط مؤشر الأسهم الأوروبية بضغط من أسعار السلع الأولية
TT

هبوط مؤشر الأسهم الأوروبية بضغط من أسعار السلع الأولية

هبوط مؤشر الأسهم الأوروبية بضغط من أسعار السلع الأولية

انخفض مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن سجل أقوى جلسة له في أربعة أشهر أمس (الاثنين)؛ إذ تراجعت أسهم شركات التعدين والطاقة ذات الثقل على المؤشر على خلفية ضعف أسعار السلع الأولية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة في التعاملات المبكرة متأثرا بتراجع الأسواق الآسيوية بعد أن عبرت أكبر هيئة منظمة لقطاعي البنوك والتأمين في الصين عن مخاوفها من مخاطر انفجار فقاعات في الأسواق الخارجية.
وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى "رويال داتش شل" و"بي.بي" و"توتال" ما بين واحد واثنين في المئة مع انخفاض أسعار الخام وسط مخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين.
كما نزل قطاع النفط والغاز 1.4 في المئة، في حين انخفضت أسهم شركات التعدين 0.6 في المئة.
وانخفضت أسهم شركة هالو فريش الألمانية لتوصيل المأكولات، والتي ارتفعت لما يزيد على مثليها في العام الماضي، 4.6 في المئة حتى في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن مبيعات أعلى من توقعات السوق في
الربع الرابع.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.