إطلاق منصة لربط بيانات مشتركي التقاعد مع الجهات الحكومية

إطلاق منصة لربط بيانات مشتركي التقاعد مع الجهات الحكومية
TT

إطلاق منصة لربط بيانات مشتركي التقاعد مع الجهات الحكومية

إطلاق منصة لربط بيانات مشتركي التقاعد مع الجهات الحكومية

أطلقت المؤسسة العامة للتقاعد السعودية أمس، منصة للخدمات الإلكترونية تهدف لربط البيانات والحسابات الإفرادية للمشتركين مع جميع الجهات الحكومية، من خلال إتاحة كثير من الخدمات ذات العلاقة بالمشتركين والجهات، وذلك في إطار دعم الجهود الحكومية لتعزيز التحول الرقمي وأتمتة العمليات الحكومية بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمشتركين.
وبينت المؤسسة أن المنصة التي أطلق عليها اسم «ميثاق» تتيح لمديري الجهات ومفوضيها التسجيل في خدمات المنصة وإدارة الحسابات، ورفع البيانات الخاصة بالحسابات الإفرادية الخاصة بالموظفين على رأس العمل في كل من القطاعين المدني والعسكري، من خلال مفوضي الجهات الحكومية وتصحيح البيانات المرسلة سابقاً للمؤسسة، واستعراض مؤشرات جودة البيانات الموردة من الجهة وإصدار وطباعة شهادة الالتزام.
وأطلقت المؤسسة كثيراً من الخدمات الموجهة للمشتركين التي تتيح للمشترك الاطلاع على بياناته الوظيفية عند المؤسسة، وتحديث بيانات التواصل الشخصية وتقديم الاعتراض عليها، كما تتيح خدمات المشتركين للمشترك وللجهات الحكومية التأكد من حالة الاشتراك في نظامي التقاعد المدني والعسكري.
وتدشين منصة «ميثاق» جاء تنفيذاً للأمر السامي، حيث إن المنصة هي إحدى مبادرات المؤسسة لتنفيذ خطتها الاستراتيجية 2023 وبناء قاعدة بيانات خاصة بالمشتركين بما يسهم في تحسين الأداء، وبما يعود بالنفع على موظفي القطاع العام أثناء الخدمة وبعد التقاعد.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.