السودان يتلقى مساعدات لتعزيز مكافحة الوباء

وصلت الطائرتان المحملتان بالإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى مطار الخرطوم حيث سيستفيد منها نحو 700 ألف شخص (الشرق الأوسط)
وصلت الطائرتان المحملتان بالإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى مطار الخرطوم حيث سيستفيد منها نحو 700 ألف شخص (الشرق الأوسط)
TT

السودان يتلقى مساعدات لتعزيز مكافحة الوباء

وصلت الطائرتان المحملتان بالإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى مطار الخرطوم حيث سيستفيد منها نحو 700 ألف شخص (الشرق الأوسط)
وصلت الطائرتان المحملتان بالإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى مطار الخرطوم حيث سيستفيد منها نحو 700 ألف شخص (الشرق الأوسط)

علنت دبي، أمس، أنها سيّرت طائرتين من «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة والإمدادات الطبية من المركز اللوجيستي التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي إلى السودان.
وقالت الإمارة إن الطائرتين اللتين انطلقتا من مطار دبي وصلتا إلى مطار الخرطوم تباعاً، محملتين بإمدادات تزن 54 طناً مترياً بقيمة تناهز 3 ملايين درهم (816 ألف دولار)، ومن المنتظر أن يستفيد منها أكثر من 700 ألف شخص، وتشمل المساعدات معدات طبية للطوارئ، ومعدات لحماية الموظفين، وإمدادات طبية خاصة بالاختبارات المعملية، وذلك استجابة لحالة الطوارئ الصحية والأزمة الإنسانية المتصاعدة في السودان.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي «حرصاً على توفير الأدوية الضرورية للحفاظ على الحياة، وكذلك تقديم الإمدادات الطبية، والعاملين في المجال اللوجيستي الفني، لدعم منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية، حيث ستسهم المساعدات في سد النقص الحاد في الأدوية بالمرافق الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة جائحة (كوفيد19)».
وقال جيوسيبي سابا، المدير التنفيذي لـ«المدينة العالمية للخدمات الإنسانية»: «نعمل في ضوء توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ إذ تعكس هذه الاستجابة الطارئة من أعضاء (المدينة العالمية للخدمات الإنسانية) رؤيته تجاه مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ المعقدة». وأضاف: «ستستمر (المدينة)، بالتعاون مع أعضائها، في دعم العمل الإنساني بشكل استباقي، والاستمرار في خدمة المحتاجين».
من جهته، قال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى السودان: «تعدّ هذه الإمدادات شريان الحياة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية في السودان. لقد سمح لنا الدعم المقدم من (المدينة العالمية للخدمات الإنسانية) بتوصيل هذه الإمدادات في وقت تشتد فيه الحاجة إليه، للتأكد من حصول الناس على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها وتجنب الخسائر التي يمكن تلافيها في الأرواح».
وأضاف: «كما تعرب منظمة الصحة العالمية عن امتنانها لـ(الوكالة الأميركية للتنمية الدولية)، و(المفوضية الأوروبية للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية)، و(صندوق السودان للاستجابة الإنسانية)، و(الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ) التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذين أتاحت مساهماتهم السخية شراء هذه الإمدادات التي تمس الحاجة إليها».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.