نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

بسبب تفشي فيروس حمى الكلاب

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين
TT

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن رابع باندا عملاقة نفقت جراء تفشي فيروس حمى الكلاب في إقليم شنشي شمال غربي الصين.
ونفقت الباندا «فنج فنج» (6 أعوام) جراء قصور في القلب الأربعاء بعد تشخيص حالتها في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي ودخولها في غيبوبة في الثامن من يناير (كانون الثاني)، بحسب ما ذكره مركز شنشي للإنقاذ والتربية والبحث في الحيوانات البرية النادرة في بيان صدر الخميس.
وتلك هي رابع باندا عملاقة في المركز تنفق جراء الفيروس منذ شهر ديسمبر. وقال المركز إن 4 حيوانات أخرى تعافت. وقبل التفشي، كان المركز يأوي 25 باندا عملاقة. وأرسل المركز الباندا السليمة إلى محميات أخرى في الإقليم.
يذكر أن هذا الفيروس شديد العدوى يسفر عن معدل وفيات مرتفع ويؤثر على مجموعة واسعة من الحيوانات ويعد سببا شائعا لوفاة الكلاب في الصين.
وتعد الباندا العملاقة التي تشتهر بضعف الدافع الجنسي لديها، من بين أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في العالم. وهناك نحو 1600 باندا في البرية، كما يوجد أكثر من 300 تعيش في أقفاص حول العالم وخصوصا في الصين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».