نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

بسبب تفشي فيروس حمى الكلاب

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين
TT

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن رابع باندا عملاقة نفقت جراء تفشي فيروس حمى الكلاب في إقليم شنشي شمال غربي الصين.
ونفقت الباندا «فنج فنج» (6 أعوام) جراء قصور في القلب الأربعاء بعد تشخيص حالتها في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي ودخولها في غيبوبة في الثامن من يناير (كانون الثاني)، بحسب ما ذكره مركز شنشي للإنقاذ والتربية والبحث في الحيوانات البرية النادرة في بيان صدر الخميس.
وتلك هي رابع باندا عملاقة في المركز تنفق جراء الفيروس منذ شهر ديسمبر. وقال المركز إن 4 حيوانات أخرى تعافت. وقبل التفشي، كان المركز يأوي 25 باندا عملاقة. وأرسل المركز الباندا السليمة إلى محميات أخرى في الإقليم.
يذكر أن هذا الفيروس شديد العدوى يسفر عن معدل وفيات مرتفع ويؤثر على مجموعة واسعة من الحيوانات ويعد سببا شائعا لوفاة الكلاب في الصين.
وتعد الباندا العملاقة التي تشتهر بضعف الدافع الجنسي لديها، من بين أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في العالم. وهناك نحو 1600 باندا في البرية، كما يوجد أكثر من 300 تعيش في أقفاص حول العالم وخصوصا في الصين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.