القاهرة تعلن عن خط بري لنقل الركاب يربطها بعمّان وبغداد

تعاون مصري - أردني لتذليل «العقبات» في الموانئ

TT

القاهرة تعلن عن خط بري لنقل الركاب يربطها بعمّان وبغداد

أعلنت مصر والأردن والعراق عن «خط بري لنقل الركاب بين الدول الثلاث بسعر تذكرة 130 دولاراً». وأكد وزير النقل المصري كامل الوزير، وسفير الأردن بالقاهرة أمجد العضايلة، أمس، أن «الخط يهدف إلى تسهيل التنقل بين الدول الثلاث وحركة العمالة المصرية لهذه الدول وحركة الطلاب والدارسين من هذه الدول إلى مصر».
ووفق بيان رسمي لـ«مجلس الوزراء المصري» أمس، فإن لقاء وزير النقل المصري والسفير الأردني أكد على «أهمية البروتوكول الموقع بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وشركة الاتحاد العربي (السوبرجيت) من الجانب المصري، وكل من شركتي (جيت) الأردنية، و(الوفود والمسافرين) العراقية الخاصة، لتسيير خط نقل بري بين الدول الثلاث، يبدأ من القاهرة، مروراً بعمّان، وصولاً إلى بغداد والعكس، وذلك بسعر تذكرة للراكب مقدارها 130 دولاراً، شاملة سعر العبارة بين ميناءي نويبع والعقبة».
وبحث كامل الوزير والعضايلة أوجه التعاون المشترك بين الجانبين. وأكد الجانبان أمس «على عمق العلاقة التي تربط القيادة السياسية بالدولتين والشعبين المصري والأردني، وعلى ضرورة دعم التعاون المشترك في المجالات كافة».
وبحسب «مجلس الوزراء المصري»، فقد تم «التباحث بين الجابين حول سبل دعم التجارة بين البلدين، من خلال تذليل جميع (العقبات) في موانئ الوصول، وتسهيل نقل المنتجات المصرية إلى الأردن، ومنها إلى الدول العربية مثل العراق وسوريا، وكذلك ضرورة تطوير شركة الجسر العربي (المملوكة لمصر والأردن والعراق)، وفتح أسواق جديدة لها لخدمة حركة التجارة بين الدول الثلاث ودول شرق أفريقيا». وتطرقت المناقشات أيضاً إلى «التعاون في مجال السكك الحديدية».
من جهته، أشاد السفير الأردني بـ«التطور الكبير الذي تشهده مصر في هذا المجال»، معرباً عن «رغبته في التعاون المشترك في مجال التدريب للطلاب والفنيين والمهندسين بمعهد وردان للسكك الحديدية. وهو ما رحّب به وزير النقل؛ حيث أكد أن هذا المعهد صرح تعليمي - تدريبي ضخم يضاهي المعاهد الموجودة بالدول المتقدمة، وأن (هيئة سكك حديد مصر) على استعداد تام لتدريب الأشقاء الأردنيين وجميع الأشقاء العرب في هذا المجال».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.