الصومال: مقتل 9 من حركة «الشباب»

أعلن الجيش الصومالي أن «قواته قتلت 9 من عناصر حركة (الشباب) المتطرفة خلال تصديه لهجوم شنته على منطقة قنسحطيري بمحافظة باي». ونقلت إذاعة الجيش عن نائب رئيس منطقة قنسحطيري للشؤون الأمنية محمد مختار، أنه تم تكبيد ميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» ما وصفه بـ«خسائر فادحة»، لافتاً إلى مقتل 9 منهم وإصابة 12، بالإضافة إلى اعتقال آخرين، مشيراً إلى أن قوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم) في المنطقة وقوات «الدراويش» تطارد الهاربين من فلول الميليشيات. كما أعلن عن مقتل 3 من عناصر الحركة في عملية عسكرية في المنطقة وضواحيها، داعياً الحكومة الفيدرالية وولاية جنوب الغرب إلى دعم العمليات التي تنفذها قوات الجيش للقضاء على فلول ميليشيات «الشباب». ولقى جنديان حتفهما إثر انفجار لغم أرضي استهدف سيارة تابعة للجيش الصومالي كانت تمر بالقرب من مدرسة داخلية حمر في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى سقوط عدد غير معلوم من الجرحى من المدنيين وإلحاق أضرار بالممتلكات. ويعتقد أن الحادث كان بمثابة محاولة لاغتيال أحمد عريف رئيس مديرية ياقشيد في الصومال، الذي نجا من الحادث. ووصل اللواء يوسف راجي، قائد الجيش الوطني، برفقة ممثلين من قوات «أميصوم»، إلى مدينة بلدوينا، حاضرة محافظة هيران وسط البلاد، لتفقد القواعد العسكرية هناك. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن «الزيارة ستركز على تعزيز العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول ميليشيات (الشباب) المرتبطة بتنظيم (القاعدة) في جميع أرجاء البلاد، خصوصاً هذه المنطقة». وكان مقرراً أن يجتمع أمس رئيس الحكومة الصومالية، محمد حسين روبلي، مع اتحاد المرشحين للرئاسة، في أحد فنادق العاصمة مقديشو لاستكمال الاتفاقية التي توصل إليها الجانبان الشهر الماضي. وقال الناطق باسم الحكومة إنها تبذل جهوداً حثيثة من أجل الجلوس مع كافة الأطراف التي لها وجهات نظر مختلفة حتى يتم إجراء عملية الانتخابات بشكل توافقي.
إلى ذلك، أطلق مسلحون سراح 317 من فتيات المدارس المختطفات منذ يومين من مدرسة ثانوية في ولاية زامفارا بشمال نيجيريا، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «بانش» الصادرة في لاغوس. وكان اختطاف الطالبات هو الأحدث في سلسلة عمليات الاختطاف الجماعي من المدارس في أكثر دول أفريقيا سكاناً. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الرئاسة النيجيرية لم تؤكد بعد الإفراج عن الطالبات، مشيرة إلى أن اختطاف الطالبات أجبر العديد من حكومات الولايات على إغلاق بعض المدارس الموجودة في المنطقة.