علبة كوكاكولا تحل لغز جريمة عمرها 40 عاما

علبة كوكاكولا تحل لغز جريمة عمرها 40 عاما
TT

علبة كوكاكولا تحل لغز جريمة عمرها 40 عاما

علبة كوكاكولا تحل لغز جريمة عمرها 40 عاما

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية خبرا افادت فيه بأن علبة "كوكا كولا" ساهمت بحل لغز جريمة قتل عمرها 40 عاما بولاية كولورادو الأميركية. حيث تمكنت الشرطة باعتماد تقنية جديدة تعرف بـ"علم الأنساب الجيني" من الوصول إلى المشتبه به من خلال علبة كوكا كولا رصدت في مسرح الجريمة بمدينة شيري هيلز بالولاية قبل 40 عاما.
وحسب الصحيفة، فقد تمت مطابقة آثار الحمض النووي للرجل مع تلك الخاصة بأفراد الأسرة الذين خزنت معلوماتهم الجينية على قاعدة بيانات لشركة United Data Connect، وعملت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لحل القضية.
وقال المحققون أن رجلا عمره 62 عاما يعرف باسم ديفيد أندرسون عاش حياة طبيعية منذ أن اغتال سيلفيا كويل في أغسطس (آب) عام 1981 سيواجه المحاكمة بتهمة القتل الآن.
وحسب تحقيقات الشرطة، فإن المجني عليها تعرضت للاعتداء الجنسي أيضا قبل طعنها بمنزلها.
وإذا أُدين أندرسون بتهمتي قتل من الدرجة الأولى فسيواجه السجن المؤبد مع فرصة للإفراج المشروط بعد 20 عاما.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.