الزعابي لـ«الشرق الأوسط»: إمكانات الإمارات لتنظيم آسيا 2019 تفوق المتطلبات الرسمية

بدء التجهيزات لبناء ملعب جديد في دبي.. وإعلان الدولة الفائزة 9 مارس

الزعابي لـ«الشرق الأوسط»: إمكانات الإمارات لتنظيم آسيا 2019 تفوق المتطلبات الرسمية
TT

الزعابي لـ«الشرق الأوسط»: إمكانات الإمارات لتنظيم آسيا 2019 تفوق المتطلبات الرسمية

الزعابي لـ«الشرق الأوسط»: إمكانات الإمارات لتنظيم آسيا 2019 تفوق المتطلبات الرسمية

يعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماعه بالعاصمة البحرينية المنامة في 9 مارس (آذار) المقبل، الدولة المضيفة لكأس آسيا 2019.
وأكد مصدر آسيوي للصحافة الفرنسية، أن «الإمارات وإيران تتنافسان على استضافة البطولة؛ إذ إن الملف السعودي لم يلبِ جميع معايير دفتر الشروط».
وأشار إلى أن «هناك لجنة تفتيش من الاتحاد الآسيوي حاليا في الإمارات، وستقوم لاحقا بزيارة مماثلة إلى إيران ثم سترفع توصيتها إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الذي سيعلن الدولة المضيفة في 9 مارس المقبل».
وتستضيف البحرين أيضا الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في 30 أبريل (نيسان) المقبل، التي ستشهد انتخابات الرئاسة وأعضاء المكتب التنفيذي.
وكانت أستراليا استضافت الشهر الماضي نهائيات كأس آسيا وتوجت بطلة لها للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على كوريا الجنوبية 2 - 1 بعد التمديد في المباراة النهائية.
من جهته، كشف راشد الزعابي، عضو الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ونائب رئيس لجنة المنتخبات، أن بلاده جاهزة اليوم قبل الغد لاستضافة كأس أمم آسيا المقررة عام 2019 التي تنافس إيران على استضافتها، مشددا على أن الإمارات تملك كافة متطلبات النجاح للتنظيم بل إن ما تملكه يفوق بكثير المواصفات التي وضعها الاتحاد الآسيوي، وهذا ما يجعل الجميع يثق بأن بلاده ستكون محتضنة للحدث القاري الأهم بعد 4 سنوات من الآن.
وبيّن الزعابي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «هناك لجنة تم تشكيلها بهذا الشأن عملت بشكل كبير على إبراز الملف الإماراتي، كما تمت الاستعانة بخبرات عالمية في هذا المجال؛ حيث إن هذا الهدف ينتظر الإعلان الرسمي عن تحقيقه في شهر مارس المقبل.
واعتذر عن الحديث عن قوة أو ضعف الملف الإيراني، مشيرا إلى أن التركيز هو فيما يعنيهم حاليا، وهو الملف الإماراتي، مبينا أن الوفد الآسيوي أنجز مهمته المجدولة وسيرفع تقاريره للجهات المختصة بالاتحاد الآسيوي
وضمن البرنامج المجدول سابقا التقى الوفد في بداية مهمته مع يوسف السركال، رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي، بحضور محمد بن هزام، الأمين العام بالوكالة، وعلي حمد، المدير العام بالوكالة؛ حيث استمع الوفد إلى آخر الاستعدادات الإدارية لاستضافة الحدث الآسيوي، ثم التقى الوفد بممثلي المجالس الرياضية للاطمئنان على استعدادات المدن لاستضافة النهائيات الآسيوية، قبل الانتقال للنادي الأهلي؛ حيث يعقد اجتماعا مع مسؤوليه للوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بإنشاء الاستاد الجديد المزمع الانتهاء منه في عام 2018 أو استضافة استاد راشد لمنافسات البطولة، على ضوء خطة العمل التي أعدها الأهلي لتطوير الملعب وزيادة سعته الجماهيرية لتتناسب مع متطلبات الاتحاد الآسيوي بحيث لا تقل السعة الجماهيرية للاستاد عن 20 ألف متفرج.
وما يميز الملف الإماراتي احتواؤه على كثير من الأمور المتعلقة بالاستضافة بحسب مواصفات الاتحاد الآسيوي، وتوفير أفضل الظروف التنظيمية، والتركيز على البنية التحتية والمرافق السياحية وتوافر معايير عالمية تتعلق بالأمن والأمان، وشمل الملف جميع المعلومات عن الدولة، والأهم هو الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات، وملاعب التدريب، والفنادق والإقامة، والمواصلات بما فيها المطارات، وشبكة الطرق، والمترو، والاتصالات، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالأمن، والخدمات الصحية، والتسويق والرعاية، بجانب ضمانات التنظيم والنواحي الاقتصادية والمالية.
وكان الاتحاد الإماراتي قد استعان بخبرات عالمية لإعداد الملف ممثلة في شركة ألمانية، كما استعانت بشركة مختصة ومحترفة في إعداد تخطيط كامل عن وضع الملاعب وتم إبراز هذا التخطيط على مستوى الصور والرسوم البيانية المفصلة التي تؤكد البنية التحتية ووجود أحدث طرق البناء الحديث وسهولة التواصل والتنظيم فيها.
وقدمت الإمارات الملاعب المرشحة في المدن الكبرى الثلاث أبوظبي ودبي والعين؛ حيث تم تقديم استاد مدينة زايد الرياضية، الذي يتسع لـ44 ألف متفرج، واستاد محمد بن زايد ويتسع لـ42 ألف متفرج، واستاد دبي الدولي الذي يقع في مدينة دبي الرياضية والمعروف بملعب «الكريكيت» الذي سيتحول إلى ملعب كرة قدم بسعة 25 ألف مقعد، أما رابع الملاعب فسوف يقام في دبي، ووفقا للمخطط له فسوف يتسع لـ25 ألف متفرج.
أما في العين فهناك مدينة العين استاد هزاع بن زايد بسعة 25 ألف متفرج، واستاد خليفة بن زايد 20 ألف متفرج.
وتضمن ملف الإمارات عرضا تفصيليا نصا وصورة لـ18 ملعبا مخصصا لتدريبات المنتخبات المشاركة، وهو عدد كبير يفوق المطلوب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ومن المقرر أن تشهد بطولة كأس آسيا المقبلة ارتفاع عدد المنتخبات إلى 24 منتخبا وهو العدد الأكبر في تاريخ البطولة، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى 6 مجموعات سيتأهل من كل مجموعة الأول والثاني، و4 منتخبات من كأفضل ثالث في المجموعات الأربع.
وكان وفد الاتحاد الآسيوي قد وصل الأربعاء الماضي إلى الإمارات للوقوف عن قرب على الاستعدادات لاستضافة منافسات بطولة كأس آسيا المقبلة 2019 ويضم الوفد الآسيوي تشن مان جل، مدير إدارة المسابقات، وسومنراي جوكو، منسق كأس آسيا 2019 بالاتحاد القاري.
وكان رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، يوسف السركال، قد استبق هذه الزيارة للوفد الآسيوي بعقد اجتماع مع أمناء المجالس الرياضية الثلاثة، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية الإعداد الجيد لهذه الزيارة والاستعداد للإجابة على جميع استفسارات ومتطلبات الاتحاد القاري المتعلقة بملف الاستضافة، معربا عن تفاؤله باستضافة الإمارات لنهائيات كأس آسيا 2019 لما تمتلكه الدولة من منشآت وتسهيلات تضمن توفير سبل النجاح لأي بطولة تقام على أرضها.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.