أعلنت سلطنة عُمان، اليوم (الاثنين)، إغلاق الأنشطة التجارية كافة في جميع محافظات السلطنة بين الساعة الثامنة مساءً والساعة الخامسة صباحاً، بدءاً من 4 وحتى 20 مارس (آذار) الحالي، في إطار إجراءات مكافحة انتشار فيروس «كورونا».
وعقدت اللجنة العليا المكلفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا»؛ (كوفيد19)، اجتماعاً اليوم، حيث أوضح تحليل بيانات الوضع الوبائي زيادة في أعداد المنومين في أنحاء السلطنة كافة؛ إذ سجل عدد من المحافظات مستويات تنويم عالية تجاوزت مؤشر الخطورة، مما انعكس سلباً على المستوى الوطني الذي تجاوز مؤشر الخطورة كذلك. كما كشفت البيانات عن ارتفاع مقلق في عدد الحالات المرتبطة بالسفر، خصوصاً في ضوء الانتشار العالمي للمرض في دول المغادرة وعدم توفر بيانات عن الوضع، خصوصاً عن السلالات الجديدة، في عدد آخر منها.
وتشير البيانات كذلك إلى تسجيل حالات مؤكدة مخبرياً للإصابة بالسلالات المتحورة؛ ومن ضمنها سلالة جنوب أفريقيا، مرتبطة بوجود بؤر تفشّ في مواقع عدة بعدد من محافظات السلطنة.
وحماية لسائر أفراد المجتمع من مزيد من الانتشار لهذا المرض، خصوصاً سلالاته الجديدة سريعة العدوى، فقد قررت اللجنة العليا إغلاق جميع الأنشطة التجارية في كل محافظات السلطنة من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحاً، وذلك بدءاً من مساء يوم الخميس المقبل حتى صباح يوم السبت 20 مارس الحالي، ويشمل الإغلاق المُشار إليه المطاعم والمقاهي داخل المنشآت السياحية، إضافة إلى خدمات التوصيل للمنازل، وتُستثنى من الإغلاق محطات الوقود والمؤسسات الصحية والصيدليات الخاصة.
من جانب آخر، أكد الدكتور أحمد السعيدي، وزير الصحة العُماني، أن السلطنة حجزت 200 ألف جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون»، مشيراً إلى أن الجانب المالي ليس العائق أمام الحصول على مزيد من اللقاحات؛ وإنما لعدم تمكن الشركات من إنتاج ما يلزم لجميع دول العالم ووجود شح كبير في توفير التطعيمات على المستوى العالمي.
وقال وزير الصحة إن السلطنة لا يوجد لديها أي تحفظ على أي لقاح مستوفٍ للشروط، مؤكداً أنه في حال لم تكن مأمونية أي لقاح «واضحة» فلن يستخدم في السلطنة.
عُمان تفرض إغلاقاً جزئياً وتحجز 200 ألف جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون»
عُمان تفرض إغلاقاً جزئياً وتحجز 200 ألف جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة