سلطنة عُمان تنقل حصتها في منطقة نفطية إلى شركة أسستها حديثاً

TT

سلطنة عُمان تنقل حصتها في منطقة نفطية إلى شركة أسستها حديثاً

تنازلت حكومة سلطنة عمان عن حصتها في «المربع 6»، وهو واحد من أكبر مربعات الامتياز النفطي في الشرق الأوسط، إلى شركة تم تأسيسها حديثاً في إطار جهود السلطنة للاستفادة من مواردها.
ووفقاً لمرسوم سلطاني صادر عن السلطان هيثم بن طارق، وتم نشره الأحد، فقد تمت إجازة تنازل حكومة سلطنة عمان عن كامل حقوقها والتزاماتها، لتصبح شركة «تنمية طاقة عمان» مالكة لحصة 60 في المائة من المربع.
ووفقاً لـ«بلومبرغ» فإن القدرة الإنتاجية للمربع 6 على سواحل عمان هي 650 ألف برميل في اليوم. وتمتلك «رويال داتش شل» 34 في المائة منه، مقابل 4 في المائة لـ«توتال».
وسلطنة عمان، التي تسعى جاهدة لتمويل عجز الميزانية المرتفع بها، تهدف لتعزيز الاستفادة من أصول الطاقة، وأن شركة تنمية طاقة عمان ربما تصدر سندات بنحو ثلاثة مليارات دولار في النصف الأول من 2021.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنشأت سلطنة عمان شركة طاقة وطنية جديدة لتملك جزءاً من أكبر رقعة نفطية في البلد العربي الخليجي وستكون لها القدرة على الاقتراض، لمعالجة تداعيات انخفاض أسعار النفط وقتها.
أفادت الجريدة الرسمية وقتها، أن شركة تنمية طاقة عمان الجديدة ستملك «مساهمة» في شركة تنمية نفط عمان، وهي شركة حكومية للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، إلى جانب «حصة في الاتفاقيات النفطية المتعلقة بالمربع (بلوك) 6».
يضم المربع 6 أكبر عمليات النفط والغاز في عُمان، بحسب شركة استشارات الطاقة وود ماكينزي.
تواجه عُمان، صاحبة التصنيف عالي المخاطر من جميع وكالات التصنيفات الائتمانية الكبرى، عجزاً متنامياً واستحقاقات ديون كبيرة في السنوات القليلة المقبلة. وفي الآونة الأخيرة، شرعت في خطة مالية جديدة للحد من اعتمادها على إيرادات الخام.
وقالت الجريدة الرسمية إن الشركة الجديدة ستعمل في التنقيب عن النفط والغاز ومشروعات الطاقة المتجددة في عُمان.
وتابعت أنه للشركة «اقتراض أو جمع الأموال أو التمويل أياً كانت طبيعتها وضمان أو كفالة أو قضاء أي دين أو التزام على الشركة»، وأيضاً «استخدام التدفقات النقدية أو الإيرادات أو الذمم المدينة أو الأصول (بما في ذلك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية) لإصدار أوراق مالية في شريحة واحدة أو أكثر لمستثمرين في عُمان و-أو الدول الأخرى».
ويبلغ رأس المال المرخص به والمصدر للشركة 500 ألف ريال عماني، موزعة على 500 ألف سهم.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.