تبادل الضربات الإسرائيلية ـ الإيرانية إلى البحار

في مؤشر على انتقال تبادل الضربات الإسرائيلية الإيرانية إلى البحار، لوحت مصادر مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني، باستهداف سفن إسرائيلية في المياه الإقليمية.
وقالت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب «المرشد» علي خامنئي على صفحتها الأولى أمس، أن من سمته «محور المقاومة» يقف وراء الانفجار الذي استهدف السفينة التجارية الإسرائيلية، (إم في هيليوس راي) التي ترفع علم الباهاما، في خليج عمان، صباح الجمعة. ووصفت الصحيفة الهجوم بـ«الاحترافي» ضد «هدف مشروع» ويأتي رداً على «الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة».
وفي ما بدا رداً على الهجوم، استهدفت غارات إسرائيلية، مساء أمس، المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب دمشق التي تعد معقلاً لميليشيات إيران و{حزب الله}، بحسب {المرصد السوري لحقوق الإنسان}.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس قد قال السبت، إن تقييماً أولياً خلص إلى مسؤولية إيران عن الانفجار.
وقالت الصحيفة على صفحتها الأولى إن أميركا وإسرائيل «صعدتا بشكل كبير هجماتهما ضد محور المقاومة»، وأضافت أن الهجوم «يبعد الأوهام عن قادة إسرائيل ويقلقهم من هجمات مماثلة».
وفي وقت سابق السبت، أفاد موقع «مشرق نيوز»، التابع لجهاز استخبارات «الحرس الثوري»، بأن «قبضة خلايا محور المقاومة، مفتوحة في الأماكن الحساسة والمضايق المهمة، للإضرار بمصالح إسرائيل». وأضاف أن «البحر الأحمر والخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب والبحر الأبيض المتوسط يمكن أن تكون غير آمنة في أي لحظة».
في شأن متصل، نقلت «وول ستريت جورنال» عن دبلوماسيين كبار قولهم، أمس الأحد، إن إيران رفضت عرضاً لإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الأسبوع الماضي، إن صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 «له حدود».
...المزيد