إسرائيل تعتزم تطعيم العمال الفلسطينيين

تطعيم أحد موظفي وزارة الصحة في غزة (أ.ب)
تطعيم أحد موظفي وزارة الصحة في غزة (أ.ب)
TT

إسرائيل تعتزم تطعيم العمال الفلسطينيين

تطعيم أحد موظفي وزارة الصحة في غزة (أ.ب)
تطعيم أحد موظفي وزارة الصحة في غزة (أ.ب)

قال مكتب الاتصال الإسرائيلي، أمس (الأحد)، إن إسرائيل ستوفر لقاحات «كوفيد 19» للفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل أو في مستوطناتها بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المكتب أن حملة التطعيم التي قد تشمل ما يقدر بنحو 130 ألف فلسطيني ستبدأ خلال أيام.
وقال شاهر سعد، الأمين العام لاتحاد العمال الفلسطينيين، إنه تم بالفعل تطعيم آلاف الفلسطينيين الذين يعملون في قطاعي الخدمات والصناعة الإسرائيليين من خلال أرباب العمل داخل إسرائيل. وأضاف أن طواقم طبية فلسطينية ستتمركز عند نقاط التفتيش لإعطاء التطعيمات بموجب البرنامج الإسرائيلي الجديد. وقال مكتب الاتصال إن اللقاح الذي سيُستخدم هو لقاح شركة موديرنا.
وطعّمت إسرائيل أكثر من نصف سكانها، البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة، ومن بينهم فلسطينيون في القدس الشرقية، بجرعة واحدة على الأقل من لقاح شركة فايزر.
لكنها واجهت انتقادات دولية لعدم بذلها جهداً أكبر لتطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وخرجت إسرائيل من غزة عام 2006 وتحكم القطاع الآن حركة «حماس». وتفرض إسرائيل قيوداً مشددة على حدودها مع القطاع كما تفرض مصر إجراءات أمنية على حدودها معه.
وحتى الآن، تلقى الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة والبالغ عددهم 5.2 مليون نسمة نحو 32 ألف جرعة لقاح. وقال مسؤولون إسرائيليون إنه بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام فإن وزارة الصحة الفلسطينية هي المسؤولة عن تطعيم السكان في غزة ومناطق الحكم الذاتي المحدود بالضفة الغربية. وقوبل الإعلان عن البرنامج الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، بترحيب متحفظ من دان ويتز، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال: «ما زال الفلسطينيون بشكل عام خارج نطاق الحماية من (كوفيد 19). وسنكون سعداء بأن نرى مبادرات أكثر من هذا النوع. نود أن نرى حصولاً كاملاً ومتكافئاً على اللقاحات لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.