منصة «ماي هيريتج» تحوّل الصور العائلية إلى متحركة

TT

منصة «ماي هيريتج» تحوّل الصور العائلية إلى متحركة

أطلقت منصة الإنترنت المهتمة بعلم الأنساب والعلاقات العائلية «ماي هيريتج» خدمة جديدة تتيح للمستخدمين إشباع الحنين العميق للماضي العائلي من خلال تحويل الصور العائلية القديمة إلى صور متحركة باستخدام تقنيات الذكاء الصّناعي.
وعلى غرار مسلسل الخيال العلمي البريطاني «المرايا السوداء» يمكن رؤية صور الأقارب الذين ماتوا منذ سنوات طويلة أو الشخصيات الشهيرة من حقب زمنية بعيدة، تتحرك يميناً ويساراً وتُبدي انفعالات عاطفية على شاشة الأجهزة الذكية، كما لو كانوا يتساءلون عن سبب وجودهم داخل هذه الأطر.
وحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإنّ هذه الخدمة الجديدة جذبت مشاركات هائلة منذ إطلاقها يوم الأربعاء الماضي.
وحسب الموقع، فإنّ أسلوب التسويق الذي تستخدمه منصة «ماي هيريتج» اعتماداً على تكنولوجيا الذكاء الصّناعي ليس معقداً، فهو يتجه مباشرةً نحو قلب ومشاعر المستخدم للحصول على البيانات من خلاله ويستخدمها بعد ذلك من أجل جذبه إلى الخدمات الأخرى مدفوعة الأجر التي تقدمها المنصة.
وعلى الرّغم من أنّ خدمة تحريك الصور على «ماي هيريتج» مجانية فإنّ المستخدم لن يستطيع الحصول على النتيجة النهائية لمعالجة صوره العائلية القديمة قبل إضافة عنوان بريد إلكتروني على الأقل إلى المنصة وأن يوافق على قواعد الخصوصية لها وهي من الأمور التي تثير المخاوف بالنسبة لحماية بيانات المستخدمين منذ سنوات عديدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.