آرسنال يوقف مسيرة انتصارات ليستر... وتوتنهام يسحق بيرنلي برباعية

فولهام يتعادل مع كريستال بالاس ليظل مهدداً بالهبوط... وبروس مدرب نيوكاسل قلق من الإصابات التي ضربت فريقه

غاريث بيل يسجل أول أهداف توتنهام من رباعية الفوز في مرمى بيرنلي (إ.ب.أ)
غاريث بيل يسجل أول أهداف توتنهام من رباعية الفوز في مرمى بيرنلي (إ.ب.أ)
TT

آرسنال يوقف مسيرة انتصارات ليستر... وتوتنهام يسحق بيرنلي برباعية

غاريث بيل يسجل أول أهداف توتنهام من رباعية الفوز في مرمى بيرنلي (إ.ب.أ)
غاريث بيل يسجل أول أهداف توتنهام من رباعية الفوز في مرمى بيرنلي (إ.ب.أ)

قلب آرسنال تخلفه بهدف إلى انتصار بثلاثية على مضيفه ليستر سيتي وحرمه من الوصافة ولو مؤقتاً، فيما حقق توتنهام انتصاراً ساحقاً على ضيفه بيرنلي برباعية نظيفة أمس في المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز.
على ملعب «كينغ باور» في ليستر تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر عبر البلجيكي يوري تيلمانس في الدقيقة السادسة، ورد المدفعجية بثلاثية البرازيلي ديفيد لويز في الدقيقة والفرنسي ألكسندر لاكازيت من ضربة جزاء في الدقيقة 45، والعاجي نيكولاس بيبي في الدقيقة 52.
واستعاد آرسنال توازنه محلياً بسرعة عقب الخسارة أمام مانشستر سيتي صفر - 1 في المرحلة الماضية، وحقق فوزه الحادي عشر هذا الموسم ليرفع رصيده 37 نقطة في المركز العاشر. وحرم آرسنال الذي دخل المباراة منتشياً ببلوغه ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بفوزه الثمين على ضيفه بنفيكا البرتغالي 3 - 2 حيث ضرب موعداً مع أولمبياكوس اليوناني، مضيفه ليستر من فوزه الثالث توالياً وفض شراكة الوصافة مع مانشستر يونايتد. وتجمد رصيد ليستر سيتي الذي كان يمني النفس بمداواة جراحه القارية عقب خروجه المفاجئ من الدور الثاني لمسابقة «يوروبا ليغ» بالخسارة أمام سلافيا براغ صفر - 2 إياباً الخميس الماضي، عند 49 نقطة في المركز الثالث.
ونجح تيلمانس في افتتاح التسجيل عندما قطع كرة حاول السويسري غرانيت تشاكا تمريرها إلى البرازيلي ويليان في الجهة اليمنى فانطلق بها وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية زاحفة بيمناه وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الألماني بيرند لينو. وأنقذ الحارس لينو مرماه من هدف ثانٍ بإبعاده تسديدة قوية لهارفي بارنز قبل أن يشتتها الدفاع في الدقيقة 22. ثم تصدى لتسديدة قوية للنيجيري كيليتشي إيهياناتشو. في الدقيقة 35. وبعد أربع ذلك من هذه الهجمة نجح المدافع لويز في إدراك التعادل لآرسنال بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها مواطنه ويليان فأسكنها الزاوية اليمنى للحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.
وحصل آرسنال على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع إثر لمسة يد على النيجيري الآخر ويلفريد نديدي إثر تسديدة قوية لبيبي من خارج المنطقة فانبرى لها لاكازيت بنجاح مانحاً التقدم للنادي اللندني. وهو الهدف التاسع للاكازيت هذا الموسم.
ونجح آرسنال في تعزيز تقدمه مطلع الشوط الثاني إثر هجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى بيبي في الجهة اليمنى فتوغل ومررها إلى البديل الدنماركي مارتن أوديغارد داخل المنطقة ومنه إلى ويليان الذي لعبها عرضية تابعها الدولي العاجي بسهولة داخل المرمى الخالي.
وعلى ملعبه استعاد توتنهام اتزانه في الدوري بعد هزيمتين متتاليتين وسحق ضيفه بيرنلي برباعية نظيفة ليرفع رصيده إلى 39 نقطة ويتقدم للمركز الثامن بفارق الأهداف فقط أمام أستون فيلا، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 28 نقطة في المركز الخامس عشر.
وحسم توتنهام المباراة تماماً في شوطها الأول الذي أنهاه لصالحه بثلاثية نظيفة سجلها الويلزي غاريث بيل وهاري كين والبرازيلي لوكاس مورا في الدقائق الثانية و15 و31.
وفي الشوط الثاني، سجل بيل الهدف الثاني له والرابع للفريق في الدقيقة 55 ليقود توتنهام إلى الفوز الثاني فقط مقابل خمس هزائم في آخر سبع مباريات خاضها بالدوري.
وأثبت بيل الذي قدم أفضل عروضه منذ عودته على سبيل الإعارة إلى توتنهام من ريال مدريد، بأنه يستحق مكاناً أساسياً بعدما شارك من البداية للمرة الثالثة فقط هذا الموسم مواصلاً صحوته في الآونة الأخيرة. وإضافة إلى هدفيه صنع بيل الهدف الثاني لهاري كين فاستحقب لقب رجل المباراة.
وفي مباراة أخرى، افتقر فولهام للفاعلية ليكتفي بالتعادل من دون أهداف مع مضيفه كريستال بالاس وليحصد نقطة واحدة في سعيه للهروب من منطقة الهبوط. وبقي فريق المدرب سكوت باركر في المركز 18 ومن دون خسارة في آخر خمس مباريات في الدوري ويملك 23 نقطة من 26 مباراة متأخراً بثلاث نقاط عن نيوكاسل يونايتد وبرايتون آند هوف ألبيون.
وفرض فولهام سيطرته على الشوط الأول لكنه لم يستطع صنع أي فرصة للتسجيل، لكن الأداء تحسن في الثاني وأنقذ فيسنتي جوياتا حارس بالاس ضربة رأس قوية من جوش ماغا، كما اقترب لاعب الوسط روبن لوفتوس - تشيك أن يهز الشباك في مناسبتين وثبت أن فولهام يفتقر للهداف الذي يمكنه ترجمة الفرص لإلحاق الهزيمة ببالاس الذي خاض مباراته 150 مع المدرب روي هودجسون. ويستضيف بالاس، الذي يحتل المركز 13 برصيد 33 نقطة، منافسه مانشستر يونايتد الأربعاء بينما يلعب فولهام ضد توتنهام في اليوم التالي.
على جانب آخر، أعرب ستيف بروس مدرب نيوكاسل يونايتد عن شعوره بالقلق من الإصابات المتلاحقة للاعبيه وأشار إلى أنه يخشى الأسوأ بعدما أصيب كل من ميجيل ألميرون وآلن سانت - ماكسيمين خلال التعادل 1 - 1 مع ولفرهامبتون مساء أول من أمس. وتقدم نيوكاسل بهدف في الدقيقة 52 بعدما فقد جهود ألميرون بين الشوطين بسبب الإصابة، وخرج بعد ذلك سانت - ماكسيمين وإميل كرافت للسبب ذاته، ليضطر الفريق إلى الدفاع بشكل كبير ما سمح لولفرهامبتون تحقيق التعادل بواسطة روبن نيفيز في الدقيقة 73. وسدد ألميرون كرة في القائم في الشوط الأول قبل أن يتعرض للإصابة، بينما سجل سانت - ماكسيمين هدفاً ألغاه الحكم بسبب التسلل قبل أن يخرج بسبب إصابة عضلية تبدو في الفخذ في الدقيقة 63.
وقال بروس: «من المبكر جداً الحديث عن الأمر لكن بالنسبة للاعب مثل ميغيل على وجه التحديد، فإن خروجه بهذه الحالة، فإنني أخشى الأسوأ».
وأضاف: «في أول نصف ساعة وحتى إصابة (ألميرون) كنا نلعب بشكل رائع. صنعنا أربع فرص لكن لسوء الحظ لم نستغل أي منها، الإصابات أثرت علينا لكننا صنعنا ما يكفي لحسم الفوز لكن لسوء الحظ لم نستغل ذلك». وتابع: «نحن محبطون لأننا صنعنا فرصاً خطيرة... صنعنا ثلاث فرص رائعة ونعلم أن إذا لم تستغل الفرص في الدوري الممتاز فإنك ستتعرض للعقاب». في المقابل شعر البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو مدرب ولفرهامبتون بالسعادة لخروج فريقه بنقطة التعادل وقال: «لا أنظر كثيراً إلى النتيجة. أهتم بشكل أكبر بالأداء... توقعاتنا عالية ونتوقع الكثير من اللاعبين». وأصبح نيوكاسل في المركز 17 بفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط، بينما يأتي ولفرهامبتون في المركز 13.
إلى ذلك يشعر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأن تحقيق فريقه لسلسلة من 20 انتصاراً متتالياً في كل المسابقات تمثل واحدة من أعظم إنجازاته خلال مسيرته مع كرة القدم. وبعد الفوز 2 - 1 على وستهام السبت عزز سيتي صدارته للدوري الإنجليزي لكن غوارديولا يعتقد أن تحقيق هذه السلسلة من الانتصارات في خضم جائحة «كوفيد - 19». تعد من أبرز لحظاته، وقال: «في هذه الفترة، وخلال هذه الحقبة، ومع الموقف الحالي، فإن النجاح في تحقيق 20 فوزاً، ربما يعد من أبرز الإنجازات التي حققناها معاً في مسيراتنا».
وأضاف: «هذا لا يعني الفوز باللقب لكن هذه الفترة من الزمن، هي أصعب فترة في إنجلترا، في ظل عدم الحصول على راحة لمدة أسبوع واحد على مدار ثلاثة أو أربعة أشهر، وخوض مباراة كل ثلاثة أيام، ومع أزمة كوفيد، وموقف الإصابات، لذا فتحقيق مثل هذه المسيرة من الانتصارات المتتالية يعني تمتعنا بالقوة الذهنية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.