أتالانتا يستغل تعثر يوفنتوس ويلحق به في المركز الثالث في الدوري الإيطالي

غوسنز (على الأرض) يسجل ثاني أهداف أتالانتا في مرمى سمبدوريا (إ.ب.أ)

ضمد أتالانتا برغامو جراحه الأوروبية بفوز ثمين على مضيفه سمبدوريا (2-صفر) أمس، في المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي، واستغل تعثر يوفنتوس (حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة) أمام مضيفه هيلاس فيرونا (1-1) فلحق به إلى المركز الثالث.
وسجل الأوكراني روسلان مالينوفسكي في الدقيقة (40) والألماني روبن غوسنز (70) الهدفين. وعوض أتالانتا خسارته بملعبه أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني (صفر-1) الأربعاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وحقق فوزه الثالث توالياً في الدوري، والثالث عشر هذا الموسم.
ورفع أتالانتا رصيده إلى 46 نقطة، مشاركا يوفنتوس الرصيد نفسه في المركز الثالث، مع أفضلية فارق الأهداف للأخير الذي يملك مباراة مؤجلة أمام نابولي. كما استفاد أتالانتا من خسارة شريكه السابق لاتسيو أمام مضيفه بولونيا (صفر-2) السبت، فشدد الخناق على القطب الأول للعاصمة روما الذي يلتقي ضيفه ميلان الثاني لاحقاً في قمة المرحلة. وبات أتالانتا يتقدم بفارق نقطتين عن روما الذي تراجع إلى المركز الخامس.
وعزز أتالانتا حظوظه في المنافسة على اللقب أو الوجود بين الأربعة الأوائل في نهاية الموسم والمشاركة في المسابقة القارية العريقة للمرة الثالثة توالياً، علماً بأنه يستضيف كروتوني صاحب المركز الأخير الأربعاء، قبل أن يحل ضيفاً على إنتر ميلان المتصدر الاثنين المقبل، في قمة المرحلة الخامسة والعشرين.
وكان سمبدوريا الطرف الأفضل في بداية المباراة، وهدد مرمى ضيوفه أكثر من مرة، وأنقذ حارس مرمى أتالانتا ماركو سبورتييلو فريقه من هدف مبكر بتصديه لتسديدة قوية للتشيكي ياكوبو يانكتو من خارج المنطقة وحولها إلى ركنية، ثم أنقذ تسديدة قوية للدنماركي ميكل دامسغارد من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة. ونجح مالينوفسكي في منح التقدم لأتالانتا بعد لعبة مشتركة مع الدولي الكولومبي لويس موريال سددها قوية بيسراه من حافة المنطقة وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق. وعزز غوسنز تقدم أتالانتا عندما استغل تمريرة عرضية من الدنماركي يواكيم مايهله تابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة 70.
وكانت مساعي يوفنتوس في الاقتراب من القمة قد تعرضت لنكسة بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه فيرونا (1-1). وافتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة 49، معززاً صدارته لترتيب الهدافين (19 هدفاً)، إلا أن أصحاب الأرض عادلوا عبر التشيكي أنطونين باراك في الدقيقة 77.
واكتفى يوفنتوس بنقطة، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثالث، بفارق 7 نقاط عن إنتر المتصدر الذي يستضيف جنوا، وثلاث عن ميلان الثاني الذي يحل على روما. ويعاني فريق المدرب أندريا بيرلو من غيابات عدة بسبب الإصابات، أبرزها لثنائي قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيلليني، والجناح الإكوادوري خوان كوادرادو، والمهاجمين الأرجنتيني باولو ديبالا والإسباني ألفارو موراتا. وقال بيرلو: «لقد كانت الأفضلية لنا، وهذا الأمر الأصعب؛ للأسف لم نتمكن من المحافظة على النتيجة، كانت تنقصنا الجدية، وتحديداً في الهدف الذي دخل شباكنا. إنها أمور صغيرة على اللاعبين الشباب أن يتعلموها لأنها هي التي تسمح لنا بحصد النقاط».
وكان يوفنتوس قد عاد إلى سكة الانتصارات في المرحلة السابقة من بوابة كروتوني (3-صفر) بعد أن سقط بهدف نظيف أمام نابولي الذي ألحق به الهزيمة الثالثة هذا الموسم. ويمر يوفنتوس بفترة مضطربة بعد أن مني الأسبوع الماضي بهزيمة (1-2) أمام مضيفه بورتو البرتغالي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا. إلا أنه بلغ نهائي كأس إيطاليا، حيث سيواجه أتالانتا في مايو (أيار) المقبل.
وتأجلت مباراة تورينو مع ساسوولو إلى 17 مارس (آذار) بسبب إصابات عدة بمرض «كوفيد-19» في صفوف تورينو.