قصف الجيش الأميركي، يوم الخميس الماضي، موقعاً في سوريا تستخدمه مجموعتان من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، بعد إطلاق صواريخ متكرر على القوات الأميركية في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتمثل الضربات أول عمل معروف للجيش الأميركي في عهد الرئيس جو بايدن، الذي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنه «غاضب» من تصرفات وكلاء إيران بعد هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق.
وأكد البنتاغون الأميركي أن هذه الضربات أتت بناء على توجيهات بايدن. وبدت الضربات محدودة النطاق مما قد يقلل خطر التصعيد. وفي هذا الإطار، أفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات تهدف إلى إرسال إشارة مفادها أن واشنطن تريد معاقبة الجماعات المتشددة لكنها لا تريد أن ينزلق الوضع إلى صراع أكبر.
ويوضح الإنفوغراف التالي تفاصيل الضربة الجوية الأميركية في سوريا والهجمات الصاروخية التي سبقتها وكانت سبباً رئيسياً فيها:
إنفوغراف: تفاصيل أول ضربة جوية أميركية في سوريا بأمر بايدن
إنفوغراف: تفاصيل أول ضربة جوية أميركية في سوريا بأمر بايدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة