طبيب أميركي يظهر في محاكمة عبر الفيديو خلال إجرائه عملية جراحية

الطبيب الأميركي يظهر في مكالمة الفيديو خلال انعقاد المحاكمة (الغارديان البريطانية)
الطبيب الأميركي يظهر في مكالمة الفيديو خلال انعقاد المحاكمة (الغارديان البريطانية)
TT

طبيب أميركي يظهر في محاكمة عبر الفيديو خلال إجرائه عملية جراحية

الطبيب الأميركي يظهر في مكالمة الفيديو خلال انعقاد المحاكمة (الغارديان البريطانية)
الطبيب الأميركي يظهر في مكالمة الفيديو خلال انعقاد المحاكمة (الغارديان البريطانية)

أعلنت السلطات الطبية في ولاية كاليفورنيا الأميركية التحقيق مع طبيب تجميل، بعدما ظهر في مكالمة فيديو من داخل غرفة العمليات، أثناء إجراء جراحة لمريض خلال مثوله أمام المحكمة في مخالفات مرورية.
وظهر الطبيب الأميركي سكوت غرين، مرتدياً الزي الجراحي، أمام المحكمة العليا من داخل غرفة العمليات عبر محاكمة منعقدة بالفيديو، اتباعاً لإجراءات فيروس كورونا، بحسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبدأت وقائع المحاكمة بسؤال كاتب المحاكمة للطبيب ما إذا كان موجوداً بالفعل داخل غرفة العمليات فأجاب غرين: «نعم، أنا في غرفة العمليات الآن... لكنني متاح للمحاكمة، فاستمر في إجراءاتها».
https://www.youtube.com/watch?v=YPpP9Ojueuk
وظل الطبيب الأميركي منهمكاً في إجراء العملية حتى ظهر القاضي وشاهده، ليقرر تحديد موعد جديد للمحاكمة، حرصاً على سلامة المريض.
وفشلت محاولات غرين في إقناع القاضي باستمرار المحاكمة بالتأكيد على وجود جراح آخر معه يتابع تنفيذ العملية الجراحية، وقال: «أستطيع التوقف والسماح لجراح آخر معي باستكمال العملية الجراحية».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».