سفيرة الاتحاد الأوروبي «غير المرغوب فيها» في فنزويلا تغادر البلاد الثلاثاء

وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا يسلم ملفاً لسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى فنزويلا إيزابيل بريلانتي بيدروسا خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية في كاراكاس (رويترز)
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا يسلم ملفاً لسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى فنزويلا إيزابيل بريلانتي بيدروسا خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية في كاراكاس (رويترز)
TT

سفيرة الاتحاد الأوروبي «غير المرغوب فيها» في فنزويلا تغادر البلاد الثلاثاء

وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا يسلم ملفاً لسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى فنزويلا إيزابيل بريلانتي بيدروسا خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية في كاراكاس (رويترز)
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا يسلم ملفاً لسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى فنزويلا إيزابيل بريلانتي بيدروسا خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية في كاراكاس (رويترز)

ستغادر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى فنزويلا البلاد، بعد غد (الثلاثاء)، بعدما كانت الحكومة الفنزويلية أعلنتها «شخصاً غير مرغوب فيه»، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت كراكاس قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها قرّرت طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي البرتغالية إيزابيل بريلانتي، رداً على فرض التكتل عقوبات على 19 من كبار المسؤولين الرسميين.
وأمهلت كراكاس السفيرة الأوروبية 72 ساعة لمغادرة البلاد.
لكن المصدر الدبلوماسي كشف لوكالة الصحافة الفرنسية أن السفيرة لن تغادر البلاد قبل يوم الثلاثاء، «لأسباب محض لوجيستية متعلّقة بتوفر الرحلات الجوية» انطلاقاً من كراكاس.
ورداً على طرد سفيرته في كراكاس، أعلن الاتحاد الأوروبي سفيرة فنزويلا لديه كلاوديا ساليرنو كالديرا «شخصاً غير مرغوب فيه».
وبات العدد الإجمالي للمسؤولين والموظفين الكبار في الحكومة الفنزويلية الذين فرضت عليهم عقوبات أوروبية من بينها منع السفر إلى بلدان الاتحاد وتجميد أصولهم فيها، 55 شخصاً.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية خانقة وأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها المعاصر، وهي أصبحت في عام 2017 أول دولة في أميركا اللاتينية يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها.
ومنذ ثلاث سنوات وإلى الآن، تضاعف الولايات المتحدة الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو الذي فاز في عام 2018 بولاية رئاسية جديدة في انتخابات طعن بشرعيتها قسم من المجتمع الدولي.
وتشغل بريلانتي منصب سفيرة الاتحاد الأوروبي في كراكاس منذ عام 2017.
وسبق أن أعلن مادورو طردها في 29 يونيو (حزيران) 2020 رداً على فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين، وأمهلها 72 ساعة لمغادرة البلاد.
لكن بانتهاء المهلة، عادت الحكومة الفنزويلية عن قرارها مطالبة الاتحاد الأوروبي باتّخاذ «خطوات» في المقابل.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.