تضامُن واسع مع السعودية أمام «تقرير خاشقجي»

أكدت دول خليجية وعربية ومنظمات إسلامية ودولية رفضها القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، مشيرة إلى دور الرياض المحوري والمهم في إرساء الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك على خلفية الموقف السعودي، الذي حظي بتأييد عربي وشعبي واسع، بشأن ما ورد في تقرير أميركي من «استنتاجات مسيئة وغير صحيحة» حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
إلى ذلك، أعلنت الإدارة الأميركية أنها تدرك «المصالح الكبيرة» بين الولايات المتحدة والسعودية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «العلاقة مع السعودية مهمة»، لافتاً إلى أن «لدينا مصالح كبيرة مستمرة. ونظل ملتزمين بالدفاع عن المملكة». وأضاف أن العلاقة كبيرة مع السعودية، مشيراً إلى المحادثات الهاتفية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس جو بايدن، وبين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي الجنرال لويد أوستن، فضلاً عن المكالمات التي أجراها بلينكن نفسه مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت، في بيان، رفض المملكة القاطع لما ورد في التقرير من «استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال»، مشيرة إلى متانة العلاقات مع الولايات المتحدة.
... المزيد