بايدن يتفقد الأضرار بولاية تكساس بعد تعرضها لعاصفة قوية

TT

بايدن يتفقد الأضرار بولاية تكساس بعد تعرضها لعاصفة قوية

تفقد الرئيس الأميركي جو بايدن الأضرار التي تعرضت لها ولاية تكساس جراء عاصفة قوية، برفقة السيدة الأولى ومسؤولين كبار بالولاية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ودعا خلال أول زيارة له كرئيس إلى منطقة كوارث إلى الوحدة. ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية عن بايدن قوله في ختام زيارته بمركز للتطعيم ضد فيروس كورونا في مدينة هيوستن: «عندما تتعرض ولاياتنا لكارثة، فإن من يتضرر ليس جمهورياً أو ديمقراطياً، بل هو مواطن أميركي». وأضاف: «دعواتي لكم في أعقاب العاصفة... سوف نكون شركاء حقيقيين من خلال المساعدة في تغطية تكلفة العاصفة وهذه الجائحة». وتلقى بايدن استقبالاً حاراً لدى زيارته للولاية التي يسودها التيار المحافظ خلال حملته الانتخابية، ولكن الديمقراطيين خسروا في كثير من السابقات الانتخابية المحلية في تكساس، لا سيما خارج المدن الكبرى في الولاية التي تؤيد الديمقراطيين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة تكساس وصحيفة «تكساس تريبيون» هذا الشهر أن 45 في المائة من الناخبين المسجلين في الولاية يؤيدون العمل الذي يقوم به بايدن، فيما يعارضه 44 في المائة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.